![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() يزودنا الكتاب المقدس برواية جميلة وغامضة في نفس الوقت عن مسكن أبوينا الأولين. يخبرنا سفر التكوين أنه بعد خلق آدم، "وغرس الرب الإله جنة في جنة عدن في الشرق، وهناك وضع الإنسان الذي خلقه" (تكوين 8:2). هذه الحديقة، التي يشار إليها غالبًا باسم جنة عدن، كانت أول منزل للبشرية. يصف الكتاب المقدس هذه الجنة بأنها مكان الوفرة والانسجام. قيل لنا أنه "مِنَ ٱلْأَرْضِ أَنْبَتَ ٱلرَّبُّ ٱلرَّبُّ ٱلْإِلٰهُ مِنَ ٱلْأَرْضِ كُلَّ شَجَرَةٍ مُمْتِعَةٍ لِلنَّظَرِ وَجَيِّدَةٍ لِلطَّعَامِ" (تكوين 2: 9). تثير هذه الصورة إحساسًا بالتدبير والعناية الإلهية، مكانًا تُلبى فيه احتياجات البشرية بوفرة. ذُكرت شجرتان على وجه التحديد: شجرة الحياة وشجرة معرفة الخير والشر. تحمل هاتان الشجرتان أهمية رمزية عميقة، حيث تمثلان الحياة الأبدية والتمييز الأخلاقي على التوالي. يشير وجود هاتين الشجرتين إلى أن جنة عدن لم تكن مجرد مسكن مادي، بل كانت مكانًا ذا أهمية روحية حيث كان البشر يتواصلون مع الله عن قرب. يذكر الكتاب المقدس أيضًا أن نهرًا جرى من عدن ليسقي الجنة، ومن هناك انقسم إلى أربعة أنهار (تكوين 2: 10-14). وقد دفع هذا الوصف الكثيرين عبر التاريخ إلى التكهنات حول الموقع الجغرافي للجنة، على الرغم من أننا يجب أن نكون حذرين من تفسير هذه التفاصيل بشكل حرفي أكثر من اللازم. |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ماذا كانت خطية أبوينا الأولين |
بنفس سقطه الكبرياء، أغوى أبوينا الأولين |
كونوا بنى الطاعة لتنجوا من الشيطان |
هل احتميت بدم المسيح لتنجوا من الهلاك الابدى؟! |
أبوينا الأولين | أبوانا الأولان |