فَخَرَّ يَهُوشَافَاطُ لِوَجْهِهِ عَلَى الأَرْضِ، وَكُلُّ يَهُوذَا وَسُكَّانُ أُورُشَلِيمَ سَقَطُوا أَمَامَ الرَّبِّ سُجُودًا لِلرَّبِّ. [18]
لم يَقُلْ يهوشافاط كما سبق فقال في الحرب السابقة مع زارح الكوشي: "تشدَّدوا وافعلوا" (2 أخ 19: 11)، بل قال: "ليس فينا قوة أمام هذا الجمهور الكثير الآتي علينا. شتَّان ما بين موقفه وهو أمين في علاقته مع الرب وبين موقفه الآن بعد فقدانه أمانته، وإن كان قد رجع إلى الله بالتوبة.
برجوعه مع الشعب إلى الله بروح التواضع اغتصب المراحم الإلهية. هذا ذُكِرَ في (2 مل 8). أعلن الملك وكل القادة والشعب ثِقَتهم في هذا الوعد الإلهي، وقَدَّموا له الشكر بروح التواضع قبل أن يتحقَّق الخلاص، إذ حسبوه كأنه قد تمَّ ورأوه.