![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() مشاركة أخاب لاستعادة راموت جلعاد 2 وَنَزَلَ بَعْدَ سِنِينَ إِلَى أَخْآبَ إِلَى السَّامِرَةِ، فَذَبَحَ أَخْآبُ غَنَمًا وَبَقَرًا بِكَثْرَةٍ لَهُ وَلِلشَّعْبِ الَّذِي مَعَهُ، وَأَغْوَاهُ أَنْ يَصْعَدَ إِلَى رَامُوتَ جِلْعَادَ. 3 وَقَالَ أَخْآبُ مَلِكُ إِسْرَائِيلَ لِيَهُوشَافَاطَ مَلِكِ يَهُوذَا: «أَتَذْهَبُ مَعِي إِلَى رَامُوتَ جِلْعَادَ؟» وَقَالَ لَهُ: «مَثَلِي مَثَلُكَ وَشَعْبِي كَشَعْبِكَ وَمَعَكَ فِي الْقِتَالِ». وَنَزَلَ بَعْدَ سِنِينَ إِلَى أخاب إِلَى السَّامِرَةِ، فَذَبَحَ أخاب غَنَمًا وَبَقَرًا بِكَثْرَةٍ لَهُ وَلِلشَّعْبِ الَّذِي مَعَهُ، وَأَغْوَاهُ أَنْ يَصْعَدَ إِلَى رَامُوتِ جِلْعَادَ. [2] في السنة السابعة عشرة من حُكْمِ يهوشافاط، وهي ليست أقل من ثمان سنوات من إتمام زواج ابنه بعثليا ابنة أخاب[2]، قام بزيارة أخاب في السامرة. ذبح أخاب غنمًا وبقرًا بكثرة له وللشعب الذي معه. في هذا لم يسلك يهوشافاط في طُرُق أبيه الذي لم يُجَالِس الأشرار، إذ يقول: "طوبى للرجل الذي لم يسلك في مشورة الأشرار، وفي طريق الخطاة لم يقف، وفي مجلس المستهزئين لم يجلس" (مز 1: 1). كما يقول: "أبغضت جماعة الأثمة، ومع الأشرار لا أجلس" (مز 26: 5). ولم يشتهِ أن يأكل من نفائسهم (مز 141: 4). صنع أخاب هذه الوليمة ليَتَمَلَّق يهوشافاط، ويجتذبه ليُشارِكَه في استرداد راموت جلعاد من ملك أرام. قام يهوشافاط بهذه الزيارة كنوعٍ من الصداقة مع أخاب، ولم يكن في ذهنه أن يُقِيمَ تحالفًا سياسيًا ضد أرام. غير أن أخاب استغل هذه الزيارة لإقامة تحالف سياسي مع يهوشافاط. v "لم أجلس مع محفل باطل" (مز 26: 4)... إلى أي شيء يرمز الجلوس؟ أن يكون الشخص بقلب واحدٍ مع من يعاشرهم. إن لم يكن قلبك هناك على الرغم من وجودك معهم، فأنت لا تجلس معهم، أما إن كان قلبك هناك، فإنك تجلس معهم حتى وإن كنت غائبًا عنهم (بالجسد). القديس أغسطينوس أَتَذْهَبُ مَعِي إِلَى رَامُوتَ جِلْعَادَ؟ فَقَالَ لَهُ: مَثَلِي مَثَلُكَ، وَشَعْبِي كَشَعْبِكَ، وَمَعَكَ فِي الْقِتَالِ. [3] كانت إمكانيات أخاب العسكرية قد انحدرت، بينما كانت قوة آرام (سوريا) العسكرية قد تشدَّدت. تَسَرَّع يهوشافاط في إجابته على أخاب، دون أن يحسب النفقة، فإنه يتحالف مع ملكٍ لا علاقة له مع الله، بل كان أخاب قد انحرف إلى العبادة الوثنية، وأحاط نفسه بمجموعة ضخمة من الأنبياء الذين ارتبطوا بعبادة العجول، ولم يكن في ذلك الوقت في إسرائيل نبي للرب إلا ميخا بن يملة وحده، وكان مكروهًا جدًا من أخاب. يبدو أن إيليا في ذلك الوقت كان قد انسحب إلى البرية، فلم يُعرَف في السامرة نبي سوى ميخا. |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
آخاب يودّ استرداد راموت جلعاد |
مدينة الملجأ الخامسة (راموت جلعاد) |
راموت جلعاد |
راموت جلعاد |
الرامة | راموت جلعاد |