لكي نقتدي بيسوع في حياتنا الروحية، يجب أن ننظر عن كثب إلى كيفية رعايته لعلاقته مع الآب. تُظهر لنا الأناجيل أن يسوع كان غالبًا ما ينسحب إلى أماكن هادئة للصلاة والمناجاة مع الله (ليو، 2023، ص 478-480). كان ينهض مبكرًا، قبل الفجر، ليقضي وقتًا في الخلوة والصلاة (مرقس 1: 35). كان يسوع يصوم أيضًا ويقضي فترات طويلة في البرية للإعداد لخدمته.
يمكننا محاكاة هذه الممارسات من خلال تخصيص أوقات منتظمة للصلاة والتأمل والاستماع لصوت الله. قد يعني هذا الاستيقاظ مبكرًا، أو إيجاد مكان هادئ في الطبيعة، أو إنشاء ركن للصلاة في منازلنا. الصوم - سواء من الطعام أو التكنولوجيا أو وسائل الراحة الأخرى - يمكن أن يساعدنا على التركيز على الله والنمو في الانضباط الذاتي.