|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
v ليت نفوسنا تبارك الرب، وليباركنا الرب. فعندما يباركنا الرب ننمو نحن، وعندما نبارك الرب ننمو نحن أيضًا، وفي كليهما نستفيد نحن (لا الله). أولاً لتكن فينا بركة الرب، وعندئذ نباركه نحن، فهذا هو المطر (أي بركته لنا) وهي ذاتها الثمرة (أي نباركه بالبركة التي باركنا بها). إن المطر يرتد كثمرٍ لله صاحب الأرض الذي أمطر علينا وأفلحنا. لنتغنَّى بهذه الكلمات، بعبادة مُثمِرة، وكلمات غير جوفاء، وبقلبٍ حقيقيٍ. فإنه من الواضح أن الله الآب قد دُعي كرَّامًا (يو 15: 1)، والرسول يقول: "أنتم فلاحة الله، بناء الله" (1 كو 3: 9). كأنه يقوم بفلاحة حقله. فالله الآب كرَّام له حقل، يقوم بفلاحته وينتظر منه ثمرًا. ويقول الرب يسوع نفسه أنه "غرس كرمًا... وسَلَّمه إلى كَرَّامين"، هؤلاء مُلزَمون بتقديم الثمار في أوانها. القديس أغسطينوس |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أمطر علينا الآب المحب والحنون بالكلمة |
إلهي أمطر علينا الخير |
يا رب السلام أمطر علينا السّلام |
كما المطر الغزير الذي ترسله من سمائك ، ليروي الأرض .. |
يارب أمطر علينا أخباراً سعيدة |