|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
السحابة ومجد الرب يملأ البيت 13 وَكَانَ لَمَّا صَوَّتَ الْمُبَوِّقُونَ وَالْمُغَنُّونَ كَوَاحِدٍ صَوْتًا وَاحِدًا لِتَسْبِيحِ الرَّبِّ وَحَمْدِهِ، وَرَفَعُوا صَوْتًا بِالأَبْوَاقِ وَالصُّنُوجِ وَآلاَتِ الْغِنَاءِ وَالتَّسْبِيحِ لِلرَّبِّ: «لأَنَّهُ صَالِحٌ لأَنَّ إِلَى الأَبَدِ رَحْمَتَهُ». أَنَّ البَيْتَ، بَيْتَ الرَّبِّ، امْتَلأَ سَحَابًا. 14 وَلَمْ يَسْتَطِعِ الْكَهَنَةُ أَنْ يَقِفُوا لِلْخِدْمَةِ بِسَبَبِ السَّحَابِ، لأَنَّ مَجْدَ الرَّبِّ مَلأَ بَيْتَ اللهِ. وَكَانَ لَمَّا صَوَّتَ الْمُبَوِّقُونَ وَالْمُغَنُّونَ كَوَاحِدٍ صَوْتًا وَاحِدًا لِتَسْبِيحِ الرَّبِّ وَحَمْدِهِ، وَرَفَعُوا صَوْتًا بِالأَبْوَاقِ وَالصُّنُوجِ وَآلاَتِ الْغِنَاءِ وَالتَّسْبِيحِ لِلرَّبِّ، لأَنَّهُ صَالِحٌ، لأَنَّ إِلَى الأَبَدِ رَحْمَتَهُ، أَنَّ بَيْتَ الرَّبِّ امْتَلأ سَحَابًا. [13] لم يُذكر هذا الحدث في سفر الملوك. لقد تقدَّس الكهنة، فخرجوا من قدس الأقداس، عندئذ ضرب مئة وعشرون كاهنًا بالأبواق وسط تسبيح فريق التسبيح، فحلَّ مجد الرب مثل سحابٍ. وقف الكهنة في دهشة وقد سادهم السحاب، فصاروا كمن في السماء، وامتلأوا بمخافة الرب مع الحب الفائق لله. أعلن الرب مجده في الهيكل: 1. ليس عندما قُدِّمَت الذبائح الحيوانية، بل حينما قُدِّمَت ذبيحة التسبيح والحمد لله التي يُسَر الله بها (مز 69: 31). 2. عندما اشترك 120 كاهنًا في التسبيح مع فِرَق المُغَنِّين من اللاويين الثلاثة. وكان الكهنة بأبواقهم جميعًا واقفين شرقي المذبح [12]، وهو أقرب موضع للشعب. 3. أُعلِنَ مجده عندما احتفلوا بمراحم الله الأبدية وصلاحه، فقد تكررت عبارة "لأن إلى الأبد رحمته" 26 مرة في (المزمور 136). فمجد الله يُعلن برحمته وصلاحه. ملأت سحابة المجد الهيكل، فأضفت جمالاً إلهيًا، أكثر جمالاً من الذهب الذي غطَّاه، أو الحجارة الكريمة التي زيَّنته، ومع هذا فإن هذا المجد لا يُقَاس بالمجد العتيد أن يُستعلَن ببشارة الإنجيل (2 كو 3: 8-10). السحابة التي حَلَّتْ وملأت بيت الرب أعلن بها الرب قبوله لهذا الهيكل، وأنه مثل خيمة الاجتماع التي عملها موسى، لأنه بسحابةٍ كان يعلن عن حضوره الإلهي عند دخول موسى إلى الخيمة (خر 40: 34). vليت ذاك الذي مات مع المسيح وقام معه يُسَبِّح. ليته يُصَلِّي نحو الشرق. لأن هذا أيضًا كُتِبَ في الكتاب الثاني لأخبار الأيام إنه بعد الانتهاء من هيكل الرب بواسطة الملك سليمان، في نفس عيد التدشين وقف الكهنة واللاويون والمُغَنُّون نحو الشرق، يشكرون الله، ويُسَبِّحونه بالصنوج والقيثارات. الدسقولية |
|