|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تسليم الهيكل للرب جاء يوم الاحتفال ببناء الهيكل أشبه بتسليم الرب بيته، ليقبله تقدمة من كل الجماعة: من الملك والقادة والكهنة والخدام والشعب. استلمه الرب في سحابة [13-14]. وكأن الجماعة قد فتحت قلوبها للرب، فجاء إليها كما على سحابة، يُعلِن حضوره في بيته كما في وسط شعبه. لقد تَمَّ بناء الهيكل، ووُضِعَت فيه الأثاثات لخدمة الرب، ونرى هنا الآتي: إدخال الأقداس إلى البيت 1 وَكَمُلَ جَمِيعُ الْعَمَلِ الَّذِي عَمِلَهُ سُلَيْمَانُ لِبَيْتِ الرَّبِّ، وَأَدْخَلَ سُلَيْمَانُ أَقْدَاسَ دَاوُدَ أَبِيهِ. وَالْفِضَّةُ وَالذَّهَبُ وَجَمِيعُ الآنِيَةِ جَعَلَهَا فِي خَزَائِنِ بَيْتِ اللهِ. اهتم سليمان بنقل تابوت العهد من مدينة داود إلى بيت الرب العظيم الذي أَعَدَّه، ولم يُشِرْ إلى المذبح النحاسي الذي أقامه موسى النبي في البرية، إنما أقيم مذبح نحاسي خاص بالهيكل. لقد وجد التابوت راحته في بيت الرب. لقد سحب الكهنة العصي من التابوت، فتراءت رؤوس العصي من التابوت، إشارة إلى أن رحلة البرية قد انتهت. يشير تابوت العهد إلى السيد المسيح الذي حلَّ بيننا بتجسده، لكي يَعْبُرَ بنا كما إلى السماء، حيث تستقر نفوسنا وتستريح فيه، وهو فينا كهيكلٍ مقدسٍ له. بعمل المسيح الخلاصي، أقام منا أرضًا جديدةً وسماء جديدة يسكن برُّه فينا. |
|