|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
والآن فإِنَّكم تَمتَحِنونَ الرَّبَّ القَدير، فلَن تَفهَموا شيَئًا لِلأَبَد [13]. لأَنَّكم لن تَكتَشِفوا أَعْماقَ قَلبِ الإِنسان، ولن تُدكوا أَفكارَ ذِهنِه، فكَيفَ تَهتَدونَ إلى اللهِ الَّذي صَنَعَ كُلَّ ذلك، وتَفهَمونَ فِكرَه، وتُدركونَ تَدبيرَه؟ لا، يا إِخْوَتي، لا تُثيروا غَضَبَ الرَّبِّ إِلهِنا [14]. إن كان الإنسان لا يستطيع إدراك أعماق إنسانٍ آخر، بل وأحيانًا لا يدرك أسراره هو الداخلية، فكيف يدرك خطة الله وحكمته، ويمارس نوعًا من الضغط عليه والمساومة كأنه أكثر حكمة من الله وأكثر غيرة على الحق الإلهي. شتان ما بين اللجاجة في الصلاة مع تسليمٍ كامل لمشيئته الإلهية وبين الإصرار على حلٍ معين في تصلفٍ وعنادٍ. |
|