|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يأس الشعب فاجتَمَعَ كُلُّ الشَّعبِ، مِن شُبَّان ونِساءٍ وأَولاد، على عُزَيَّا وعلى رُؤَساءَ المَدينة، وصَرَخوا بِصَوتٍ عَظيمٍ، فقالوا أَمامَ جَميعِ الشُّيوخ [23]. "لِيَحكُمِ اللهُ بَينَكم وبَينَنا، فقد أَلْحَقْتُم بِنا ضَرَرًا جَسيمًا، إِذ لِم تُكَلِّموا بَني أَشُّورَ كَلامَ سَلام [24]. طلبوا تسليم المدينة لأليفانا، إذ كانوا يعلمون أن العمل كعبيدٍ للآشوريين أفضل بكثيرٍ من مصيرهم إن اقتحم أليفانا المدينة واستولى عليها. فقد كان من عادة الغزاة التنكيل بسكان المدن المقاومة متى هزموها والانتقام منهم. فلا يكتفون بقتلهم إنما يذيقونهم العذاب. على سبيل المثال عندما غزا لاسكندر الأكبر صور وغزة صلب منهم آلافًا على طول الطريق هناك، كما قام بتعذيب قائد غزة الفارسي عذابًا مروعًا. صار عزيا في موقف شبيه بما حدث مع موسى النبي حين تذمر الشعب عليه بسبب العطش (عد 20: 2-13). |
|