|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أبواب دار الكهنة 9 وَعَمِلَ دَارَ الْكَهَنَةِ وَالدَّارَ الْعَظِيمَةَ وَمَصَارِيعَ الدَّارِ، وَغَشَّى مَصَارِيعَهَا بِنُحَاسٍ. 10 وَجَعَلَ الْبَحْرَ إِلَى الْجَانِبِ الأَيْمَنِ إِلَى الشَّرْقِ مِنْ جِهَةِ الْجَنُوبِ. وَعَمِلَ دَارَ الْكَهَنَةِ وَالدَّارَ الْعَظِيمَةَ وَمَصَارِيعَ الدَّارِ، وَغَشَّى مَصَارِيعَهَا بِنُحَاسٍ. [9] كانت أبواب دار الكهنة مُغطَّاة بالنحاس [9]، حتى لا تتأثَّر بعوامل الجو التي تتعرَّض لها؛ وقد ذُكرت أبواب النحاس في مز 107: 16. وَجَعَلَ الْبَحْرَ إِلَى الْجَانِبِ الأَيْمَنِ إِلَى الشَّرْقِ مِنْ جِهَةِ الْجَنُوبِ. [10] أواني مقدسة وغيرها 11 وَعَمِلَ حُورَامُ الْقُدُورَ وَالرُّفُوشَ وَالْمَنَاضِحَ. وَانْتَهَى حُورَامُ مِنْ عَمَلِ الْعَمَلِ الَّذِي صَنَعَهُ لِلْمَلِكِ سُلَيْمَانَ فِي بَيْتِ اللهِ: 12 الْعَمُودَيْنِ وَكُرَتَيِ التَّاجَيْنِ عَلَى رَأْسَيِ الْعَمُودَيْنِ، وَالشَّبَكَتَيْنِ لِتَغْطِيَةِ كُرَتَيِ التَّاجَيْنِ اللَّذَيْنِ عَلَى رَأْسَيِ الْعَمُودَيْنِ، 13 وَالرُّمَّانَاتِ الأَرْبَعِ مِئَةٍ لِلشَّبَكَتَيْنِ، صَفَّيْ رُمَّانٍ لِلشَّبَكَةِ الْوَاحِدَةِ لِتَغْطِيَةِ كُرَتَيِ التَّاجَيْنِ اللَّذَيْنِ عَلَى الْعَمُودَيْنِ. 14 وَعَمِلَ الْقَوَاعِدَ وَعَمِلَ الْمَرَاحِضَ عَلَى الْقَوَاعِدِ، 15 وَالْبَحْرَ الْوَاحِدَ وَالاثْنَيْ عَشَرَ ثَوْرًا تَحْتَهُ، 16 وَالْقُدُورَ وَالرُّفُوشَ وَالْمَنَاشِلَ وَكُلَّ آنِيَتِهَا، عَمِلَهَا لِلْمَلِكِ سُلَيْمَانَ «حُورَامُ أَبِي» لِبَيْتِ الرَّبِّ مِنْ نُحَاسٍ مَجْلِيٍّ. 17 فِي غَوْرِ الأُرْدُنِّ سَبَكَهَا الْمَلِكُ فِي أَرْضِ الْخَزَفِ بَيْنَ سُكُّوتَ وَصَرَدَةَ. 18 وَعَمِلَ سُلَيْمَانُ كُلَّ هذِهِ الآنِيَةِ كَثِيرَةً جِدًّا لأَنَّهُ لَمْ يُتَحَقَّقْ وَزْنُ النُّحَاسِ. 19 وَعَمِلَ سُلَيْمَانُ كُلَّ الآنِيَةِ الَّتِي لِبَيْتِ اللهِ، وَمَذْبَحَ الذَّهَبِ وَالْمَوَائِدَ وَعَلَيْهَا خُبْزُ الْوُجُوهِ، 20 وَالْمَنَائِرَ وَسُرُجَهَا لِتَتَّقِدَ حَسَبَ الْمَرْسُومِ أَمَامَ الْمِحْرَابِ مِنْ ذَهَبٍ خَالِصٍ. 21 وَالأَزْهَارَ وَالسُّرُجَ وَالْمَلاَقِطَ مِنْ ذَهَبٍ. وَهُوَ ذَهَبٌ كَامِلٌ. 22 وَالْمَقَاصَّ وَالْمَنَاضِحَ وَالصُّحُونَ وَالْمَجَامِرَ مِنْ ذَهَبٍ خَالِصٍ، وَبَابَ الْبَيْتِ وَمَصَارِيعَهُ الدَّاخِلِيَّةَ لِقُدْسِ الأَقْدَاسِ وَمَصَارِيعَ بَيْتِ الْهَيْكَلِ مِنْ ذَهَبٍ. وَعَمِلَ حُورَامُ الْقُدُورَ وَالرُّفُوشَ وَالْمَنَاضِحَ، وَانْتَهَى حُورَامُ مِنْ عَمَلِ الْعَمَلِ الَّذِي صَنَعَهُ لِلْمَلِكِ سُلَيْمَانَ فِي بَيْتِ الله: [11] الْعَمُودَيْنِ وَكُرَتَيِ التَّاجَيْنِ عَلَى رَأْسَيِ الْعَمُودَيْنِ وَالشَّبَكَتَيْنِ، لِتَغْطِيَةِ كُرَتَيِ التَّاجَيْنِ اللَّذَيْنِ عَلَى رَأْسَيِ الْعَمُودَيْنِ [12] هنا نرى نبذة مختصرة للأشياء المصنوعة من النحاس. يلاحظ هنا الآتي: 1. كان حورام صانعًا ماهرًا ومدقِّقًا وملتزمًا، فقد أنجز كل ما طُلِبَ منه [11]. دعاه ملك صور "حورام أبي"، ودعاه سليمان أيضًا هكذا، لأنه قد أبدع في عمله، وحُسِبَ أبًا لكل الصنَّاع المهرة. 2. كان سليمان كريمًا جدًا، فقد عمل آنية كثيرة جدًا [18] من كل نوعٍ، حتى يتم العمل في الهيكل بسرعة، ولكي توجد أواني تُستخدَم متى تلفت آنية. جاءت التبرعات بسخاءٍ، وأعطى هو أيضًا بسخاءٍ. وعندما عمل ما يكفي من الأواني لذلك الحين لم يستطع أن يستخدم ما تبقَّى من النحاس لأغراضه الخاصة، لأنه كان مُخصَّصًا لله، ويجب أن يُستخدَم لخدمته فقط. وَالرُّمَّانَاتِ الأَرْبَعِ مِئَةٍ لِلشَّبَكَتَيْنِ، (صَفَّيْ رُمَّانٍ لِلشَّبَكَةِ الْوَاحِدَةِ لِتَغْطِيَةِ كُرَتَيِ التَّاجَيْنِ اللَّذَيْنِ عَلَى الْعَمُودَيْنِ). [13] وَعَمِلَ الْقَوَاعِدَ، وَعَمِلَ الْمَرَاحِضَ عَلَى الْقَوَاعِدِ [14] وَالْبَحْرَ الْوَاحِدَ وَالاِثْنَيْ عَشَرَ ثَوْرًا تَحْتَه [15] وَالْقُدُورَ وَالرُّفُوشَ وَالْمَنَاشِلَ وَكُلَّ آنِيَتِهَا، عَمِلَهَا لِلْمَلِكِ سُلَيْمَانَ حُورَامُ أَبِي لِبَيْتِ الرَّبِّ مِنْ نُحَاسٍ مَجْلِيٍّ. [16] فِي غَوْرِ الأُرْدُنِّ سَبَكَهَا الْمَلِكُ فِي أَرْضِ الْخَزَفِ بَيْنَ سُكُّوتَ وَصَرَدَةَ. [17] وَعَمِلَ سُلَيْمَانُ كُلَّ هَذِهِ الآنِيَةِ كَثِيرَةً جِدًّا، لأَنَّهُ لَمْ يُتَحَقَّقْ وَزْنُ النُّحَاسِ. [18] وَعَمِلَ سُلَيْمَانُ كُلَّ الآنِيَةِ الَّتِي لِبَيْتِ الله وَمَذْبَحَ الذَّهَبِ، وَالْمَوَائِدَ وَعَلَيْهَا خُبْزُ الْوُجُوهِ [19] مذبح الذهب: يوجد أمام الحجاب الذي يفصل قدس الأقداس عن القدس. عليه يُقَدِّم الكهنة بخورًا في الصباح والمساء، وهم يهتمون بالمنارة الذهبية (خر 30: 1-10؛ 37: 25-29). يشير رفع البخور إلى رفع الصلوات لله (مز 141: 1-2؛ رؤ 5: 8، لو 1: 8-10). أعطى الله لموسى الخلطة الخاصة بالبخور الذي يُقدم في خيمة الاجتماع والهيكل (خر 30: 34-38)، هذه الخلطة لا يجوز لأحد أن يستخدمها لغرض آخر. في يوم الكفارة يستخدم رئيس الكهنة الدم لغسل المذبح الذهبي وتطهيره (خر 30: 10). لا نستطيع أن نقترب إلى الله بدون دم السيد المسيح الكفَّاري؛ إذ لا يجوز لنا الاقتراب إلا بأيادٍ طاهرةٍ وقلبٍ نقيٍ (مز 24: 3-5). كان يُحرَق عليه البخور، ربما صُنِعَ بحجمٍ كبيرٍ كما حدث بالنسبة للمذبح النحاسي. هنا فقط يشير الكتاب المقدس إلى كثرة من موائد خبز الوجوه. وَالْمَنَائِرَ وَسُرُجَهَا لِتَتَّقِدَ حَسَبَ الْمَرْسُومِ أَمَامَ الْمِحْرَابِ مِنْ ذَهَبٍ خَالِصٍ [20] وَالأَزْهَارَ وَالسُّرُجَ وَالْمَلاَقِطَ مِنْ ذَهَبٍ. وَهُوَ ذَهَبٌ كَامِلٌ. [21] وَالْمَقَاصَّ وَالْمَنَاضِحَ وَالصُّحُونَ وَالْمَجَامِرَ مِنْ ذَهَبٍ خَالِصٍ. وَبَابَ الْبَيْتِ وَمَصَارِيعَهُ الدَّاخِلِيَّةَ لِقُدْسِ الأَقْدَاسِ، وَمَصَارِيعَ بَيْتِ الْهَيْكَلِ مِنْ ذَهَبٍ. [22] |
|