|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
البحر المسبوك (الحوض أو الجرن) 2 وَعَمِلَ الْبَحْرَ مَسْبُوكًا عَشَرَ أَذْرُعٍ مِنْ شَفَتِهِ إِلَى شَفَتِهِ، وَكَانَ مُدَوَّرًا مُسْتَدِيرًا وَارْتِفَاعُهُ خَمْسُ أَذْرُعٍ، وَخَيْطٌ ثَلاَثُونَ ذِرَاعًا يُحِيطُ بِدَائِرِهِ. 3 وَشِبْهُ قِثَّاءٍ تَحْتَهُ مُسْتَدِيرًا يُحِيطُ بِهِ عَلَى اسْتِدَارَتِهِ، لِلذِّرَاعِ عَشَرٌ تُحِيطُ بِالْبَحْرِ مُسْتَدِيرَةً، وَالْقِثَّاءُ صَفَّانِ قَدْ سُبِكَتْ بِسَبْكِهِ، 4 كَانَ قَائِمًا عَلَى اثْنَيْ عَشَرَ ثَوْرًا، ثَلاَثَةٌ مُتَّجِهَةٌ إِلَى الشِّمَالِ، وَثَلاَثَةٌ مُتَّجِهَةٌ إِلَى الْغَرْبِ، وَثَلاَثَةٌ مُتَّجِهَةٌ إِلَى الْجَنُوبِ، وَثَلاَثَةٌ مُتَّجِهَةٌ إِلَى الشَّرْقِ، وَالْبَحْرُ عَلَيْهَا مِنْ فَوْقُ، وَجَمِيعُ أَعْجَازِهَا إِلَى دَاخِل. 5 وَغِلَظُهُ شِبْرٌ، وَشَفَتُهُ كَعَمَلِ شَفَةِ كَأْسٍ بِزَهْرِ سَوْسَنٍّ. يَأْخُذُ وَيَسَعُ ثَلاَثَةَ آلاَفِ بَثٍّ. 6 وَعَمِلَ عَشَرَ مَرَاحِضَ، وَجَعَلَ خَمْسًا عَنِ الْيَمِينِ وَخَمْسًا عَنِ الْيَسَارِ، لِلاغْتِسَالِ فِيهَا. كَانُوا يَغْسِلُونَ فِيهَا مَا يُقَرِّبُونَهُ مُحْرَقَةً، وَالْبَحْرُ لِكَيْ يَغْتَسِلَ فِيهِ الْكَهَنَةُ. وَعَمِلَ الْبَحْرَ مَسْبُوكًا عَشَرَ أَذْرُعٍ مِنْ شَفَتِهِ إِلَى شَفَتِهِ، وَكَانَ مُدَوَّرًا مُسْتَدِيرًا، وَارْتِفَاعُهُ خَمْسُ أَذْرُعٍ، وَخَيْطٌ ثَلاَثُونَ ذِرَاعًا يُحِيطُ بِدَائِرِهِ. [2] على شمال المدخل نحو الجانب الجنوبي من ساحة دار الكهنة، يوجد البحر المسبوك عوض الحوض الصغير الذي كان قائمًا في ساحة خيمة الاجتماع (خر 30: 17-21؛ 38: 8). يقف هذا الحوض على ظهر 12 تمثالاً لثيران، ربما تشير هذه الثيران إلى أسباط إسرائيل الاثني عشر (2 مل 16: 17)، وهي في مجموعات، تتكوَّن كل منها من ثلاثة تماثيل للثيران كل منها في اتجاهٍ مختلفٍ. كان الكهنة يلتزمون أن تكون أياديهم وأرجلهم نظيفة، وإلا تَعَرَّضوا للموت (خر 30: 20). تشير المياه التي للشرب في الكتاب المقدس إلى الروح القدس (يو 7: 37-39). بينما مياه الاغتسال تشير إلى كلمة الله (مز 119: 9؛ يو 15: 3؛ أف 5: 25-27). إذ يعمل الكهنة في الهيكل يحتاجون إلى المياه للاغتسال وإلى كلمة الله لغسل قلوبهم بالروح القدس واهب النقاوة والقداسة والتجديد المستمر. هذا ما أعلنه السيد بغسله أقدام التلاميذ قبل تناولهم من جسده المقدس ودمه الكريم في خميس العهد. كان هذا البحر مثل اللقَّان في كنيسة العهد الجديد، أو مثل المغطس في الكنائس القديمة. يليق بنا أن تغتسل ضمائرنا بالتوبة الحقيقية، لكي نخدم الله الحيّ (عب 9: 14)، كما يليق بنا أن نُطَهِّر أيادينا وقلوبنا (يع 4: 8)، حتى نسمع كلمات السيد المسيح: "الذي قد اغتسل ليس له حاجة إلا إلى غسل قدميه"، ويتجدد بتوبته كلما دخل ليخدم (يو 13: 10). يرى يوسيفوس المؤرخ اليهودي أنه دُعِي بالبحر من أجل ضخامة حجمه. ويرى البعض أنه حمل هذا الاسم من أجل عمله الرمزي، فبحر سليمان يرمز للمياه الأولى في الخليقة حيث كان روح الله يرف عليها. المذبح والبحر هما رمزان لمثيلهما في الهيكل السماوي المصنوع ليس بأيادٍ بشريةٍ. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
اللعب مع الجرو |
تدريب الجرو على الروتين |
كم مرة يجب أن يأكل الجرو |
متى تسقط أسنان الجرو |
† مريضة الدرن |