منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم يوم أمس, 05:14 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,420

من يقترب من الهيكل من جهة الشرق يجد مدخل ساحة دار الكهنة






وَعَمِلَ مَذْبَحَ نُحَاسٍ طُولُهُ عِشْرُونَ ذِرَاعًا،
وَعَرْضُهُ عِشْرُونَ ذِرَاعًا،
وَارْتِفَاعُهُ عَشَرُ أَذْرُعٍ. [1]

من يقترب من الهيكل من جهة الشرق يجد مدخل ساحة دار الكهنة. في هذا المدخل يأتي الشعب بذبائحهم وتقدماتهم التي يحضرونها للرب. على اليمين من جهة الجنوب يوجد المذبح النحاسي، حيث توجد النار مشتعلة على الدوام، والكهنة يُقَدِّمون الذبائح (خر 27: 1-8؛ 38: 1-7).
المذبح النحاسي هنا هو نظير المذبح الموسوي في جبعون (2 أخ 1: 6؛ خر 38: 30)، ولكنه أكبر منه.
الأشياء المصنوعة من النحاس هي مذبح المُحرَقات [1]، والبحر المسبوك والمراحض لحمل الماء [2-6]، وغشاء لمصاريع أبواب دار الكهنة [19]، وبعض أواني المذبح وغيرها [10-18].
لم يُذكَر المذبح النحاسي في سفر الملوك. كان يُقدَّم عليه المُحرَقات، وكان أكبر بكثير من المذبح الذي عمله موسى في خيمة الشهادة الذي كانت أبعاده خمسة أذرع مربعة، أما المذبح في هيكل سليمان فكانت أبعاده عشرين ذراعًا مُربّعة، فقد تزايد شعب إسرائيل، وأصبح كثير العدد وغنيًا، وكان الأمل أن يكون أكثر تقوى خلال خبرة الشركة مع الله عبر هذه الأجيال.
كان من المتوقع أن تكون التقدمات لمذبح الله بوفرة كثيرة عما كان سابقًا، لذلك صُنِعَ على سعة كبيرة ليوضع عليه كل التقدمات. فالله قد وسع حدودهم، وكان من المناسب أن يوسعوا مذابحه. فما نُقَدِّمه يجب أن يكون على قدر ما يُعطَى لنا.
كان ارتفاع المذبح عشرة أذرع لكي ما يتمكَّن الشعب الذي يعبد في الدار الخارجية من رؤية ذبائح المُحرَقة، فيتأثر قلبه بذلك، فيُقَدِّم توبة عن خطاياه، قائلاً: إنه من رحمة الله أنني لم أُهلك، وأن هذه الذبيحة قد قُبِلَت كفارة عن ذنبي. ولعلّهم بهذا ينقادون إلى معرفة الذبيحة العظيمة التي ستُقَدَّم في ملء الزمان، ذبيحة المسيح! ولعل قلوبهم تُحَلِّق في السماويات، عندما يرون صعود دُخَّان الذبائح.
لم يذكر الكتاب المقدس كيف كان يصعدون ويحملون الذبائح إلى المذبح، فالبعض يعتقد أنهم كانوا يصعدون كما على تلٍ، دون أن يستخدموا درجات (سلالم)، لأن هذا تمنعه الشريعة (خر 20: 26). يرى البعض أنه كان بلا شكٍ يوجد درج مائل للصعود إلى المذبح.
في عظات العلامة أوريجينوس على سفر يشوع يُقَدِّم لنا صورة حية عن خدمة المذبح والذبائح في العهد القديم كرمزٍ لما تَحَقَّق بذبيحة السيد المسيح على الصليب.
v يجب علينا شرح موت موسى، لأنه إن فهمنا كيف مات موسى، ندرك كيف يملك المسيح. فحينما ترى خراب أورشليم والمذبح بلا ذبيحة ولا تقدمة ولا كهنة أو لاويين، حينما ترى كل ذلك قل إن موسى خادم الرب قد مات.
وحينما ترى أنه لا يوجد أحد يأتي ثلاث مرات (في السنة) ليقف أمام وجه الرب، أو يُقَدِّم تقدمات في الهيكل، أو يذبح حمل الفصح، ويأكل خبزًا بدون خميرة، أو يُقَدِّم البكور أو يكرس الطفل البكر، حينئذ تدرك موت موسى خادم الرب.
ولكن حينما ترى دخول الأمم الإيمان وبناء الكنائس وتقديس المذبح بدم يسوع المسيح الثمين بدلاً من دم الذبائح، وتدرك عدم انشغال الكهنة واللاويين بدماء التيوس والعجول، بل بكلمة الله بواسطة نعمة الروح القدس، حينئذ يمكن القول إن السيد المسيح أخذ الرئاسة خلفًا لموسى...
حينما ترى المسيح فصحنا قد ذُبِحَ، وتأكل خبز الإخلاص الذي بلا خميرة، وتُثمر الأرض الجيدة للكنيسة تثمر ثلاثين وستين ومائة، أقصد الأرامل والعذارى والشهداء. وحينما ترى شعب بني إسرائيل يزدادون، أي الذين وُلِدوا ليس من دم ولا من مشيئة رجل ولا من مشيئة جسد، ولكن من الله قد وُلِدوا فصاروا أبناء الله، هؤلاء الذين كانوا قد تشتَّتوا وقد جمعهم إلى واحدٍ في شخصه.
حين ترى أيضًا حفظ الناس ليوم السبت، لا بترك العمل، ولكن بنزع الخطية، حينما تتم كل تلك الأمور، حينئذ تدرك أن موسى عبد الرب قد مات، وأن المسيح ابن الله له كل الرئاسة."
العلامة أوريجينوس
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
كان الكهنة يغتسلون في المرحضة قبل دخولهم إلى الهيكل
في العهد القديم لا يستطيع الكهنة أن يدخلوا الهيكل ما لم يغتسلوا أولًا
هو يقف في وسط الهيكل كرئيس الكهنة الأزليّ
متي 21: 23 و لما جاء الى الهيكل تقدم اليه رؤساء الكهنة و شيوخ الشعب
سجلات رؤساء الكهنة في الهيكل


الساعة الآن 10:23 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025