|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ما هي بعض الاستراتيجيات لمساعدة الأطفال على تطوير علاقتهم الشخصية مع الله إن تعزيز علاقة الطفل الشخصية مع الله هي مسؤولية مقدسة تتطلب الصبر والمحبة والإبداع. يجب أن نتذكر أن كل طفل فريد من نوعه، مخلوق على صورة الله مع مواهبه الخاصة وطرقه الخاصة في التواصل مع الله. يجب أن نخلق بيئة يعيش فيها الإيمان ويتنفس بشكل طبيعي في المنزل. دع أطفالك يرونك تصلي وتقرأ الكتاب المقدس وتتحدث عن محبة الله في حياتك اليومية. كما يذكّرنا القديس بولس: "الإيمان يأتي من السمع، والسمع من كلمة المسيح" (رومية 10:17). شارك قصصًا عن أمانة الله في حياتك، وشجّع أطفالك على التعرف على حضور الله في حياتهم. شجع أطفالك على التحدث إلى الله بكلماتهم الخاصة، كما يفعلون مع أحد الوالدين أو الأصدقاء المحبين. ساعدهم على أن يفهموا أن الصلاة ليست مجرد تلاوة كلمات محفوظة، بل هي محادثة صادقة مع أبينا السماوي. كما علّمنا يسوع: "إِذَا صَلَّيْتَ فَادْخُلْ إِلَى غُرْفَتِكَ وَأَغْلِقِ الْبَابَ وَصَلِّ إِلَى أَبِيكَ الَّذِي فِي الْخَفَاءِ" (متى 6:6). اخلقوا مساحات وأوقاتًا هادئة لأطفالكم ليكونوا وحدهم مع الله. أشرك حواسهم وخيالهم في رحلتهم الإيمانية. استخدم الموسيقى والفن والطبيعة لمساعدتهم على اختبار جمال الله ومحبته. رنموا ترانيم التسبيح معًا، أو ابتكروا أعمالًا فنية مستوحاة من قصص الكتاب المقدس، أو تنزهوا في الطبيعة لتتعجبوا من خلق الله. كما يقول صاحب المزامير: "السَّمَاوَاتُ تُنَادِي بِمَجْدِ اللهِ، وَالسَّمَاوَاتُ مِنْ فَوْقِهَا تُنَادِي بِعَمَلِ يَدِهِ" (مزمور 19: 1). شجع أعمال الخدمة والتعاطف، وساعد أطفالك على رؤية أن محبة الله تعني محبة الآخرين. أشركهم في مشاريع الخدمة أو أعمال الخير المناسبة لأعمارهم. وبينما هم يخدمون الآخرين، سيختبرون متعة أن يكونوا أيدي الله وأرجله في العالم. أخيرًا، كن صبورًا وثق في توقيت الله. إن رحلة إيمان كل طفل هي رحلة فريدة من نوعها، وقد يمرون بفترات من الشك أو التشكيك. قم بخلق مساحة آمنة لهم للتعبير عن أفكارهم ومشاعرهم حول الله، واستجب لهم بمحبة وتفهم. تذكر كلمات يسوع: "دَعُوا الأَطْفَالَ يَأْتُونَ إِلَيَّ وَلاَ تَمْنَعُوهُمْ، لأَنَّ لِمِثْلِ هَؤُلاَءِ مَلَكُوتَ اللهِ" (لوقا 18:16). |
|