|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
في رفقتك أسلك الطريق الملوكي v كنتَ مع سليمان، فسلك الطريق الملوكي. تشدَّدَ وتَعَلَّم جدًا، لأنه التصق بك. بحكمة إلهية لم يعمل بمفرده، إنما التصق بكل القيادات، لا ليستعرض قدراته ومعرفته وحكمته. إنما لينطلق معهم إلى خيمة الاجتماع. وتحت مظلّتك تَمَتَّع بحضورك الإلهي. v شدِّدني يا إلهي، فأسلك الطريق الملوكي. أعمل بك، وفي ظل نعمتك. أعمل مع إخوتي، ولا أنفرد عنهم! في وسط إخوتي ألتقي بك، يا محب البشر! v ليتك تتجلَّى أمامي كما تراءيت لسليمان. ولأسمع صوتك الإلهي، فأقتنيك! فيك وبك أتمتع بالحكمة الإلهية. أنت سرُّ غناي وشبعي وفرحي. أنت سرُّ نجاحي وسعادتي! أتمسَّك بوعودك الإلهية، كما تمسَّك بها آبائي. v أسلك في الطريق الملوكي، فلا أنحرف عنه يمينًا ولا يسارًا. لا أشعر بعوزْ ولا احتياج. فضة العالم وذهبه يصيران كالحجارة. ومركبات العالم وكل مقتنياته كلا شيء. v ترفع قلبي إلى سماواتك. وتنطلق نفسي كما بمركبة سماوية. أستريح فيك، وأستقر إلى الأبد. تيارات العالم لا تُرْعبني. وتجارب الحياة لا تُحَطِّمني. أجتاز كل عمري رحلة متهللة برفقتك! تطمئن نفسي، وتنفتح أبواب قلبي وفكري وعواطفي لك! بصليبك فتحتَ لي أبواب الفردوس، بنعمتك تفتح أبواب إنساني الداخلي! لتدخل يا ملك الملوك في أعماقي، ولتقم ملكوتك في داخلي! |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أنت هو الطريق الملوكي الآمن |
أنت هو الطريق الملوكي |
الطريق الملوكي |
الطريق الملوكي |
الطريق الملوكي الذي لنا |