ان الكثير من الناس حين يقعون في تجارب الحياة القاسية يبدأون
بالشكوى والتظلم ويظنون ان الله هو من اوقعهم في هذه المحنه
فيأتي هذا النص المبارك ليزيل غشاوة اعيننا ويؤكد لنا بأن الله
ليس له دخل بهذا وانه لا يجربنا بالشرور ، بل ان الله يريد
كل ما هو خير لنا وصالح لحياتنا ، اما مسألة التجارب والمصاعب
فهي قد تكون بسبب شرور البشر وطمعهم وتحجر قلوبهم واحد
على الاخر ، علينا ان نفهم ان الله هو كلي المحبة
والفرح ويربد الخير لجميع الناس