|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
جاء في يوسيفوس المؤرخ اليهودي أن سليمان إذ تراءى له الله، قفز من سريره. لا يكف الرب عن أن يسألنا: "إلى الآن لم تطلبوا شيئًا باسمي، اطلبوا تأخذوا، ليكون فرحكم كاملاً" (يو 16: 24). v ما تسألونه يُحسَب كلا شيء بالنسبة لما أُريد أن أعطيكم. لأنه ماذا سألتم باسمي؟ أن تخضع الشياطين لكم. لا تفرحوا بهذا، فإن ما قد سألتموه هو لا شيء، فلو كان ذلك شيئًا لكان يسألهم أن يفرحوا... "لكي يكون فرحكم كاملاً"، أي اسألوا ما يشبعكم. عندما تسألون أمورًا زمنية لا تسألون شيئًا. "من يشرب من هذا الماء يعطش أيضًا" (يو 4: 13)... اسألوا ما يشبعكم! تحدثوا بلغة فيلبس: "يا رب أرنا الآب وكفانا" (يو 14: 8). قال له الرب: أنا معكم كل هذا الزمان ولم تعرفني؟ من رآني يا فيلبس، فقد رأى الآب أيضًا" (يو 14: 9 Vulgate). قدموا تشكرات للمسيح الذي صار ضعيفًا لأجلكم لأنكم ضعفاء، ولتكن رغباتكم معدة للاهوت المسيح لكي تشبعوا بها |
|