تذكّر أن الصداقات الحقيقية تستغرق وقتاً طويلاً لتنمو. قم بخلق فرص للتفاعل المستمر مع مرور الوقت، بدلاً من الاعتماد فقط على الأحداث التي تحدث لمرة واحدة.
أخيرًا، والأهم من ذلك، تركيز كل هذه الجهود في الصلاة وفي كلمة الله. فالصداقة المسيحية الأصيلة ليست مجرد مسعى بشري، بل هي مشاركة في حياة الثالوث ذاتها. عندما نلتزم بالمسيح معًا، نجد المصدر والنموذج لكل صداقة حقيقية.
أثناء تنفيذك لهذه الممارسات، تحلى بالصبر. إن بناء ثقافة صداقة حقيقية هي عملية تدريجية. لكن تشجعوا - لأن كل خطوة تُتخذ في هذا الاتجاه هي خطوة نحو إظهار ملكوت الله في وسطنا. عسى أن تصبح كنائسكم أماكن تُختبر فيها محبة المسيح بشكل ملموس من خلال دفء وعمق الصداقة المسيحية الحقيقية.