![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() "هذا ما يَقولُه المَلِكُ العَظيم، سَيِّدُ الأَرضِ كُلِّها: اِذهَبْ مِن عِنْدي، وخذْ مَعَكَ رِجالًا واثِقينَ مِن قُوَّتِهِم (الذاتية)، نَحوَ مِائةٍ وعِشْرينَ أَلْفًا مِنَ المُشاةِ، وعَدَدًا كَبيرًا مِنَ الخيل معَ إثنَي عَشَرَ أَلفًا مِنَ الفُرْسان [5]. جاءت لهجة الملك فيها الكثير من العجرفة. فهو لا يعتد بذاته فحسب بكونه "سيد الأرض كلها"، وإنما طلب أيضًا من قائده أن يختار رجالًا يعتدون بقوتهم الذاتية مثله، ولا يتكلون على الله. وكما قيل في المزامير: "الذين يتكلون على ثروتهم، وبكثرة غناهم يفتخرون... مثل الغنم للهاوية يُساقون" (مز 49: 6، 14). وأيضًا: "هوذا الإنسان الذي لم يجعل الله حصنه، بل اتكل على كثرة غناه واعتز بفساده" (مز 52: 7). وقد وصف الكاتب الموقف في شيء من التفاصيل وبدقة، حتى يبرز كيف تمجَّد الله خلال أرملة غير مسلَّحة، أيَّدها الله نفسه. جاء حجم الجيش هنا بذات حجم القوة التي استخدمها شلمناصر الثالثShalmaneser III في معركة Qarqar. ما هو هذا الجيش العظيم من مشاة وفرسان ومركبات إلا الأرواح الشريرة العاملة لحساب إبليس ومملكته. أو هي الخطايا المتنوعة التي تهاجم بخطة معينة كل مؤمن حسب إمكانياته وسنه ومركزه وصحته وظروفه الأسرية وحتى حسب دوره الكنسي. وللعدو خطط كثيرة، لا يهدأ من محاولة اقتحام كل نفس حسبما يناسبها. |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الملك البار قسطنطين الكبير |
عقوبة فيها الكثير من المحبة |
ومرت سنة !حصل فيها الكثير من المواقف |
يا بخت من كان الكبير خالة |
الملك قسطنطين الكبير |