الخدمة العملية والتي هي الانعكاس الطبيعي لشركتنا مع الله وفهمنا لطبيعته.
وعلينا أن نلاحظ أنَّ السجود والتسبيح دائمًا يأتيان في المقدمة، وبعد ذلك تأتي الخدمة. وجدير بالذكر أنَّ عشاء الرب تأسَّس أولاً قبل الإظهار العلني للقوة في يوم الخمسين.
وبتعبير الرسول بطرس أن الكهنوت المقدس يأتي قبل الكهنوت الملوكي. وهذا هو موضوعنا والذي سنتتبعه بتدقيق، ولا سيما في سفر بداية تكوين الكنيسة؛ سفر الأعمال.
وقد يتساءل واحد قائلاً: ” الخدمة، وأنت تتكلم عن السجود!“. هذا صحيح، لكن علينا أن ندرك أنَّ الكتاب واضح جدًّا في هذه النقطة، فكثيرًا ما يُشار إلى السجود ”worshipping“ على أنه ”خدمة“، والعكس صحيح.
ويكفي أن نقرأ الجزء الثاني من رسالة العبرانيين، فسنجد أن كلمة ”الخادمين“ التي تكرَّرت كثيرًا – ولا سيما في الأصحاح العاشر الذي يقارن بين خدمة العهد القديم وخدمة المؤمنين في العهد الجديد - كُتبت بديلاً لكلمة ”الساجدين“ في معظم الترجمات.