في الأصحاح السابق قدم لنا الجامعة تطبيقات عملية على بطلان العالم تقوم على أساس الحب لله والناس في عبادتنا كما في سلوكنا العملي؛ نحتمي في بيت الله بالعبادة الروحية التي تسر الله، ونواجه ظلم البشر باتساع قلبنا للمقهورين وسخائنا على المحتاجين... وأخيرًا سألنا أن نستخدم عطايا الله الزمنية بفرح، فإن الله يطلب بهجة قلبنا وفرحنا. في هذا الأصحاح يعالج مشكلة البخل وحب الاكتناز مؤكدًا أن الجشع هو الذي يفسد عطايا الله.
الإنسان الروحي يتلمس محبة الله في كل شيء، ويشعر أنه مدين له حتى بأكله وشربه وتعبه أو قدرته على الجهاد أما الإنسان الطبيعي فيُفسد عطايا الله الصالحة. إنه يهتم أن يكنز دون مراعاة ما هو لبنيانه أو لبنيان أولاده أو نفع الكنيسة أو العالم، لا يشعر هو بالشبع ولا ينفع الآخرين