أن استجابة مريم المجدلية لشفاء المسيح كانت استجابة امتنان وكرم. لم تحصل ببساطة على هبة الشفاء وتمضي في طريقها. بدلاً من ذلك، كرست حياتها ومواردها لدعم خدمة يسوع.
لقاء مريم المجدلية الأول مع يسوع يذكرنا بقوة محبة المسيح التحويلية. إنه يخبرنا عن إله يبحث عنا في انكسارنا، ولا ينفر من آلامنا أو خطايانا، بل يأتي ليشفينا ويجددنا.
علاوة على ذلك، فإنه يتحدانا أن نفكر في استجابتنا لنعمة الله في حياتنا. مثل مريم المجدلية، هل نحن على استعداد لترك طرق حياتنا القديمة واتباع يسوع بكل إخلاص؟ هل نحن مستعدون لاستخدام مواهبنا ومواردنا في خدمة الإنجيل؟