|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يمكن أن يساعد كل من المشورة والإرشاد الشباب على التعرف على البعد الروحي لتواصلهم. يمكنهما أن يتعلما رؤية تفاعلاتهما ليس فقط كتبادل للمعلومات، ولكن كفرص لخدمة بعضهما البعض، ولتقديم النعمة، ولإظهار محبة الله. يمكن لهذا المنظور أن يحول حتى المحادثات العادية إلى لحظات من التواصل الروحي والنمو الروحي. إن طلب المساعدة من خلال المشورة أو الإرشاد ليس علامة ضعف، بل هو دليل على الالتزام بالزواج والرغبة في النمو. كما يذكرنا سفر الأمثال 15:22: "تَفْشَلُ الْخُطَطُ لِقِلَّةِ الْمَشُورَةِ، وَلَكِنْ بِكَثْرَةِ الْمَشُورَةِ تَنْجَحُ". من خلال التواضع وطلب الإرشاد، يُظهر الأزواج الحكمة والرغبة في إكرام الله في علاقتهم. تذكر أن تحسين التواصل هو رحلة وليس وجهة. فهو يتطلب الصبر والمثابرة والاستعداد للتغيير. سواء من خلال المشورة أو الإرشاد أو مزيج من الاثنين، يمكن للأزواج أن يجدوا الدعم والتوجيه الذي يحتاجونه لتنمية أسلوب تواصل يعكس محبة المسيح ويقوي ارتباطهم به. دعونا نصلي من أجل جميع المتزوجين لكي يجدوا الشجاعة لطلب المساعدة عند الحاجة، والحكمة لتطبيق الدروس التي يتعلمونها، والنعمة للتواصل بمحبة واحترام وتفاهم. عسى أن تكون علاقاتهم شهادة لمحبة الله الدائمة ونورًا للعالم. |
|