![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() "للبكاء وقت وللضحك وقت. للنوح وقت وللرقص وقت" [4] إذ نمارس البكاء على نفوسنا بصلبنا مع ربنا يسوع المسيح، والنوح على خطايانا، نتمتع بفرح القيامة وبهجة (ضحك) السمائيين، ورقصات النفس، متهللين بعمل المسيح القائم من الأموات فينا. يقول المرتل: "في المساء يحل البكاء، وفي الصباح السرور (الترنم)" (مز 30: 5). للبكاء وقت، فإننا مادمنا في هذا العالم - وادي الدموع - يليق بنا أن نقدم توبة دائمة عن خطايانا وضعفاتنا اليومية، حتى متى جاء يوم الرب لا يكون حزن ولا صراخ ولا وجع (رؤ 21: 4). * إذا بكيت هنا تنال راحة مع كل تعزية، وهناك إذا بكيت تذهب إلى العذاب... * إِبكِ هنا قليلًا، لئلاَّ تبكي هناك الدهر في الظلمة الخارجية... * إبكِ إذا صليت، لتجد نياحًا... * بالدموع، حنة أخذت من الله صموئيل النبي... مار إفرام السرياني * طوبى للباكين من أجل الحق، لأنه من خلال دموعهم يرون باستمرار وجه الله.* من يرى نفسه ميتًا بالخطايا، لا يحتاج أن يتعلم كيف يبكي. * توجد دموع تحرق وتلهب، وأخرى تبهج وتزهر... مار إسحق السرياني |
![]() |
|