لا يوجد حد لاستعداد الله ورغبته في الغفران.
إن قدرة ربنا للرحمة لا حدود لها مثل محبته التي تفوق كل إدراك
بشري. وكما يعلن كاتب المزامير: "لأَنَّهُ كَمَا عَلَتِ السَّمَاوَاتُ فَوْقَ
الأَرْضِ هَكَذَا عَظُمَتْ مَحَبَّتُهُ لِلَّذِينَ يَخَافُونَهُ" (مزمور 103: 11).
ولكن يجب علينا أن نتعامل مع هذه الحقيقة بفهم دقيق وخشوع.
في حين أن غفران الله لا يعرف حدودًا، إلا أن قدرتنا على تلقي
هذا الغفران وقبوله يمكن أن تكون محدودة بخياراتنا وتصرفاتنا.