"اِرْجِعِي ارْجِعِي يَا شُولَمِّيثُ. ارْجِعِي ارْجِعِي فَنَنْظُرَ إِلَيْكِ." [13].
لقد دعاها "شولميث" وهو مؤنث "شالم أو سالم أو سليمان"، وكأن السيد المسيح الذي هو سليمان الحقيقي، يُناديها بلقبه هو. لقد حملت شخصه في داخلها، وسمائها في سلوكها، ودعي اسمه عليها.
إنه ينظر إليها وهي في حالة الحرب ويدعوها "شولميث" أي الحاملة السلام! أما سرّ سلامها فهو رجوعها المستمر إليه... وأن الثالوث القدوس ينظر إليها ويهتم بها ولا ينساها...