![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() يمكن أن تكون هناك قيمة أبدية لما نفعله بحياتنا في فترة وجودنا القصيرة على الأرض. رغم أن كلمة الله توضح أن أعمالنا الصالحة على الأرض لن تخلصنا أو تحفظ لنا خلاصنا (افسس 2: 8-9)، إلا أنها أيضاً توضح أننا سنكافأ في الأبدية بحسب ما فعلناه هنا على الأرض. قال المسيح نفسه: "فَإِنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ سَوْفَ يَأْتِي فِي مَجْدِ أَبِيهِ مَعَ مَلاَئِكَتِهِ وَحِينَئِذٍ يُجَازِي كُلَّ وَاحِدٍ حَسَبَ عَمَلِهِ" (متى 16: 27). حقاً، إن المؤمنين هم "...عَمَلُهُ، مَخْلُوقِينَ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ لأَعْمَالٍ صَالِحَةٍ، قَدْ سَبَقَ اللهُ فَأَعَدَّهَا لِكَيْ نَسْلُكَ فِيهَا" (أفسس 2: 10). وهذه "الأعمال الصالحة" تتعلق بخدمة الله بأفضل ما يمكننا بما قد أعطانا وفي إتكال كامل عليه. يناقش الرسول بولس نوعية الأعمال التي يمكن أن تأتي بمكافآت أبدية. فيشبِّه المؤمنين بـ "البنائين" ونوعية أعمالنا بمواد البناء، ويخبرنا أن المواد الصالحة التي تحتمل نار إمتحان الله ولها قيمة أبدية هي "ذهب وفضة وأحجار ثمينة" وفي المقابل فإن إستخدام المواد الأدنى، أي "الخشب والقش والتبن" للبناء على الأساس الذي هو المسيح لن يكون له مكافآت (كورنثوس الأولى 3: 11-13). أي أن بولس يقول أنه ليست كل الأعمال أو السلوك لها مكافآت. |
![]() |
|