|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"اتحاد ماسبيرو": وقفة لتأييد انسحاب الكنائس من التأسيسية اليوم شباب ماسبيرو كتب مايكل فارس أعلن اتحاد شباب ماسبيرو عن وقفة تأييد لقرار الكنائس المصرية الثلاثة الإنجيلية والكاثوليكية والأرثوذكسية بانسحابها من الجمعية التأسيسية لإعداد الدستور، بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية ظهر اليوم الجمعة. وقال الاتحاد فى بيان له صباح اليوم حصل "اليوم السابع" علي نسخة منه، إن قرار الكنائس المصرية الثلاث الذى تم اتخاذه مساء أمس برئاسة الأنبا باخوميوس القائمقام البطريركى بالانسحاب من اللجنة التأسيسية للدستور ألقى بظلال الارتياح بين الأقباط، بعد الاستجابة للمطالب والضغوط القبطية بضرورة سحب الكنيسة لممثليها من الـتأسيسية. وقرر اتحاد شباب ماسبيرو تحويل وقفته الاحتجاجية التى كان مقررا تنظيمها اليوم الجمعة بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية إلى وقفة تأييد وترحيب للكنيسة لقرارها الصادر بالانسحاب، وأعلن الاتحاد عن دعوة جميع أنصاره لتنظيم الوقفة أمام المقر البابوى فى الواحدة ظهرا لإعلان دعمه وتأييده لقرار الانسحاب. وقال أندراوس عويضة المنسق العام لاتحاد شباب ماسبيرو "إن قرار الانسحاب – وإن جاء متأخرا - إلا أنه تسبب فى ارتياح بين جميع المصريين وليس الأقباط فقط، وأكد رؤية الاتحاد التى سبق وأعلنها سابقا من خلال وقفة نظمت بالكاتدرائية لمطالبة ممثلى الكنيسة بالانسحاب لأن اللجنة التأسيسية تقوم على أساس طائفى ولا تمثل ولا تعبر عن تنوع وتاريخ الشعب المصرى العريق. مشيرا إلى أن الاتحاد كان يخشى من تورط الكنيسة فى جريمة ترتكب بحق الوطن من خلال تيارات تتاجر بالدين وتهدف لإسقاط مصر فى دستور دينى يخلف وراءه نموذجا لدول سقطت فى بؤرة الصراعات والانقسامات مثل أفغانستان والسودان. وأضاف أن الاتحاد كان ينوى تنظيم وقفة احتجاجية اليوم الجمعة للضغط على الكنيسة لسحب ممثليها ولكن جاء الأنبا باخوميوس القائمقام كالمعتاد ليشعر بنبض أبنائه ويتخذ قرارا مع رؤساء الكنائس المسيحية الأجلاء، وينقذ الكنيسة من فخ التورط فى هذه الجريمة بعد انسحاب رموز القوى الوطنية. وأكد أن الوقفة اليوم سوف تتضمن رفع لافتات التأييد للكنيسة وللأنبا باخوميوس والتأكيد على مساندته فى مشواره فى قيادة الكنيسة إلى بر الأمان بحكمته المشهودة التى لاقت تقدير كافة القوى الوطنية المصرية لاستمرار الكنيسة فى دورها الوطنى المعهود لها قبل تسليم رايته للبابا المختار الأنبا تواضروس الثانى يوم الأحد المقبل، متمنيا أن يتم حل اللجنة التأسيسية بعد انسحاب جميع طوائف الشعب، وترك التيارات الإسلامية المتشددة التى ترى أن مصر عزبة لها تريد تقسيمها لخدمة مصالحها، وهو ما سيرفضه المصريون بروح ثورة 25 يناير حتى يتم إعادة الثورة التى سرقت عن طريق هذه التيارات التى تجر مصر إلى السقوط والتدهور. |
|