|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يرتفعون نحو الأعلى "وأما منتظروا الربّ فيجددون قوّة. يرفعون أجنحة كالنسور. يركضون ولا يتعبون يمشون ولا يعيون" (أشعياء 31:40). من غيره يستطيع تحويل الأزمات إلى فرح ومن غيره يستطيع تبديل الخوف إلى شجاعة ومن غيره يقدر أن يفتت الإحباط ويجعله رمادا يتطاير في الهواء ومن غيره يهتم بنا وبكل تفاصيل حياتنا، ليجعل من كل واحد رجلا بحسب قلب الله، رجلا يريد أن يرتفع إلى الأعلى وفوق كل الظروف، فالمسيح وعد المؤمنين بأنهم: 1- يجددون قوّة: "وأما شاول فكان يزداد قوّة ويحيّر اليهود الساكنين في دمشق محققا أن هذا هو المسيح" (أعمال الرسل 22:9). عندما تكون في خضم المعركة الروحية، وعندما تطلب النجدة بقوّة وبلجاجة من الجالس على العرش، ستجد أن المسيح وفي اللحظة المعينة سيرفعك إلى الأعلى حيث ستنظر إلى الأزمات من فوق لأنك مرتفع فوق كل شيء. 2- يرفعون أجنحة كالنسور: "أرفع عينيّ إلى الجبال من حيث يأتي عوني. معونتي من عند الرب صانع السموات والأرض" (مزمور 1:121و2). إن النسر من أقوى الطيور في التحليق والكتاب المقدس شبّه المؤمن بأنه سيرتفع كالنسر الذي يريد أن يصل إلى هدفه، متحديا العواصف الهوجاء والرياح العانية، فيرتفع فوق الغيوم الرمادية والسوداء ليقول بكل عزم أنا منتصر بالمسيح يسوع. 3- يمشون ولا يتعبون: "العمي يبصرون والعرج يمشون والبرص يطهّرون والصمّ يسمعون والموتى يقومون والمساكين يبشرون" (متى 5:11). حتى ولو كنت مهملا لا أمشي ولو كنت محبطا أحيا حياة التعب، فهو سيمد يده ليرفعني نحو الأعلى لكي أمشي بلا ملل ولا تعب، فإذا كان المسيح واقفا إلى جنبي سوف أتقدم إلى الأمام وهو سيقود كل شيء لأكون مرتفعا إلى الأعلى في حياة روحية وعلى ضوء كلمة الله. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الذين لا يلتصقون بالمسيح لا يرتفعون إلى السماويات |
نجد القديسين، بصوت المرتل، يرتفعون مقدمين تسابيح الشكر |
فإن المتكبرين أيضًا يرتفعون، لكن ليس بالخلاص |
الأعمى |
أحد الأعمى |