لا تفشل، لأنه إذا كفّ البشر عن المناداة بالإنجيل فإن الله سيستخدم حتى الجماد لقيادة النفوس إلى المسيح، فيوم يكفّ البشر عن المناداة بالمسيح، الذي هو الكلمة المتجسّد، فإن الله سيوصّل حقّه إلى النفوس عن طريق الكلمة المكتوبة. ومتى انحرف رؤساء الكهنة والكتبة عن الحقّ، ورفضوا الاعتراف بالمسيح الذي تنبّأت عنه النبوّات فإن الله سيستخدم نجوم السماء لقيادة المجوس البعيدين إلى مدينة بيت لحم.
لقد أتى المجوس عبر الصحاري والقفار حتى وصلوا إلى بيت لحم. وأنت أيها القارئ - الذي لم تختبر بعد خلاص المسيح – إن ما يقودك هو الإيمان، وما ينير لك الطريق هو كلمة الإنجيل الذي يقول فيها الرب يسوع: "تعالوا إليّ يا جميع المتعبين والثقيليّ الأحمال وأنا أريحكم". ليتك تستجيب النداء لتستريح الآن من حمل خطاياك.