يمكن تعريف التجربة بأنها "إغراء أو دعوة للخطية، مع الإيحاء بالحصول على خير أعظم عن طريق العصيان".
تبدأ مقاومة التجربة بمعرفتنا أن إبليس هو "المجرب" الأعظم (متى 4: 3؛ تسالونيكي الأولى 3: 5)، الذي يجرب البشر منذ جنة عدن (تكوين 3؛ يوحنا الأولى 3: 8).
ولكن في النهاية، نحن نعلم أن سلطان إبليس على المؤمنين قد تم تدميره بالفعل حيث أن الحرب قد حسمت بموت المخلص وقيامته منتصراً على الخطية والموت إلى الأبد.
ومع ذلك، مازال إبليس يجول في الأرض محاولاً الوقيعة بين الله وأولاده، وللأسف فإن تجاربه هي جزء من حياتنا اليومية (بطرس الأولى 5: 8).
ولكننا بقوة الروح القدس وبمعونة حق كلمة الله، سنجد أنفسنا قادرين على مقاومة التجارب بفاعلية.