![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() إن صلواتنا هي تواصل روحي مع الله من خلال تقديم الشكر والعبادة والتضرعات والطلبات والإعترافات. إن الشيء الرائع بشأن الصلاة هو أن الله يتقابل معنا حيث نكون. وهو يأتي إلينا ليقودنا إلى علاقة واقعية أعمق معه، ليس بدافع الشعور بالذنب، بل بدافع محبته. إن الصلاة تغيرنا. الصلاة تغير الحياة. الصلاة تغير التاريخ. إن إلهنا العليم يجعلنا فعلاً نريد أن نتغير إلى صورة المسيح وإرادته لحياتنا. إن الله يعلن ذاته بنعمة وهدوء بينما نصلي، وخلال هذه اللحظات نستطيع أن نختبر محبته ونفهمها بصورة أعمق. بالطبع إن أحد النتائج الرئيسية للصلاة هو إستجابة الصلاة. ولكن، حقاً، هذه النتيجة ثانوية بالنسبة للهدف الحقيقي من الصلاة الذي هو التواصل المتزايد والذي لا ينتهي مع الله. إذا أخذنا تدريبات الصلاة وكلمة الله معاً فإننا نجد برنامجاً نافعاً يقود إلى الحياة المقدسة والتسبيح والخضوع والخدمة والإحتفال بخلاصنا وبالله الذي دبره لنا. ومن خلال هذه التدريبات نتمكن من طاعة وصية الله "... تَمِّمُوا خَلاَصَكُمْ بِخَوْفٍ وَرِعْدَةٍ، لأَنَّ اللهَ هُوَ الْعَامِلُ فِيكُمْ أَنْ تُرِيدُوا وَأَنْ تَعْمَلُوا مِنْ أَجْلِ الْمَسَرَّةِ" (فيلبي 2: 12-13). |
![]() |
رقم المشاركة : ( 2 ) | |||
..::| العضوية الذهبية |::..
![]() |
![]() ميرسي على المشاركة الجميلة
ربنا يفرح قلبك حبيبتي |
|||
![]() |
![]() |
|