يتم الوصول إلى النضوج الروحي عن طريق التشبه أكثر بالمسيح. ويبدأ كل مؤمن عملية النمو الروحي، بعد الخلاص، بهدف الوصول إلى النضوج الروحي.
والتي هي، وفقاً لما يقوله الرسول بولس، عملية مستمرة لا تنتهي في هذه الحياة.
فيقول لقارئيه في فيلبي 3: 12-14 في إطار الحديث عن معرفة المسيح الكاملة، "لَيْسَ أَنِّي قَدْ نِلْتُ أَوْ صِرْتُ كَامِلاً، وَلَكِنِّي أَسْعَى لَعَلِّي أُدْرِكُ الَّذِي لأَجْلِهِ أَدْرَكَنِي أَيْضاً الْمَسِيحُ يَسُوعُ. أَيُّهَا الإِخْوَةُ، أَنَا لَسْتُ أَحْسِبُ نَفْسِي أَنِّي قَدْ أَدْرَكْتُ. وَلَكِنِّي أَفْعَلُ شَيْئاً وَاحِداً: إِذْ أَنَا أَنْسَى مَا هُوَ وَرَاءُ وَأَمْتَدُّ إِلَى مَا هُوَ قُدَّامُ. أَسْعَى نَحْوَ الْغَرَضِ لأَجْلِ جَعَالَةِ دَعْوَةِ اللهِ الْعُلْيَا فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ".
وعلينا، مثل بولس، أن نسعى بإستمرار نحو معرفة الله معرفة عميقة في المسيح.