منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 27 - 12 - 2024, 04:58 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,442

الإيمان بكلمة الله



العلم والإيمان:

غير المؤمنين ينظرون إلى الكون عبر نظارة واحدة فقط، ومن ثم لا يرون سوى العمليات المادية فقط. وأما المسيحيون فينظرون إلى الكون من خلال الفهم، وأيضًا الإيمان بكلمة الله. وهم يؤمنون أن الله الذي خلق الكون هو إله شخصي، وهو لم يقف عند حد الخلق، بل هو يعني ويهتم بشؤونه أيضًا. وهم يعرفون «أن كُلُّ شَيْءٍ بَاق هكَذَا مِنْ بَدْءِ الْخَلِيقَةِ» (٢بط٣: ٤). إنهم لا ينتظرون استكمالاً للخليقة مؤسسًا على عمليات جارية ليجيبوا إجابات صحيحة بشأن، الخلق الأولى (الابتدائي)، وأصل الجنس البشري، وطوفان سفر التكوين، واختيار إسرائيل كأمة، وميلاد يسوع الفريد، وحياة وموت وقيامة يسوع المسيح.

فبصدد كل هذه المواقف، وغيرها الكثير، كانت المعجزات حاضرة وعاملة، وهي تبرز كل وصف وتفسير علمي (إر٣٢: ٢١؛ أع٢: ٢٢). كثيرون من آباء العلم الحديث اعترفوا بوجود هذه المعجزات. على سبيل المثال، الكيميائي العظيم ”روبرت بويل´، ويوافق العالم المعاصر له، ”بليز باسكال´، في قول شهير: ”وظيفة المنطق الأولى هي أن تدلل على أن هناك أشياء تتعدى حدود المنطق“. هذان العالمان، ومعهما آخرون كثيرون، أمثال: كيبلر، ونيوتن، وفاراداي، وماكسويل كانوا ينظرون إلى هذه الأشياء من حيث أن الله هو أصل الكون، والحياة، والإنسان، وأن كل أولئك يسمو فوق التحليل العلمي.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الإيمان بكلمة الله، دون أن نتبع الرب فعلياً، ليس لهُ أي معنى
الإيمان وحده بكلمة الله هوَّ الذي يُعطي التغيير الحقيقي لحياتنا
مجرد الإيمان بوجود الله، وإنما الإيمان بصفاته وبعمله
امتزاج الإيمان بكلمة الخبر
إذاَ الإيمان بالخبر والخبر بكلمة الله (رو10: 17)


الساعة الآن 03:46 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025