يجب ألا نساوي الحب بالقبول الكامل لكل ما يفعله شخص ما.
لم يتسامح يسوع مع الخطية أو الخداع أو الأتباع الزائفين. لقد كان صريحًا لدرجة الايلام مع الفريسيين والقادة الدينيين وأولئك الذين ادعوا أنهم يحبونه لكنهم كانوا يحبون حياتهم أكثر.
وفي حين كان يسوع يحب الفريسيين، إلا أنه وبّخهم وقال عنهم أنهم "مراؤون!" و "عميان!" (متى 23: 13، 16).
وتحدى القادة الدينيين بتحذير: "لَيْسَ كُلُّ مَنْ يَقُولُ لِي: يَا رَبُّ، يَا رَبُّ! يَدْخُلُ مَلَكُوتَ ٱلسَّمَاوَاتِ. بَلِ ٱلَّذِي يَفْعَلُ إِرَادَةَ أَبِي ٱلَّذِي فِي ٱلسَّمَاوَاتِ" (متى 7: 21).
لقد أربك فاتري القلوب بقوله: "لَيْسَ أَحَدٌ يَضَعُ يَدَهُ عَلَى ٱلْمِحْرَاثِ وَيَنْظُرُ إِلَى ٱلْوَرَاءِ يَصْلُحُ لِمَلَكُوتِ ٱللهِ" (لوقا 9: 62).