|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
نرصد كواليس "زواج" متحدث الرئاسة
بين النفى والتأكيد وغضب الإخوان.. نرصد كواليس "زواج" متحدث الرئاسة ياسر على تقرير- محسن سليم: الخميس , 15 نوفمير 2012 14:48 بدا الدكتور ياسر علي المتحدث باسم الرئاسة مرتبكا في ردود فعله علي ما نشر حول زواجه من صحفية "اليوم السابع"، وطلاقه منها بعد 3 أيام من الزواج بطلب من الرئيس محمد مرسي. كان أول تعليق له علي الخبر بأنه لن يرد علي تلك الشائعات والمهاترات التي ليس لها أساس من الصحة مؤكدا أن هناك حملة تشويه متعمدة تتعرض لها مؤسسة الرئاسة بدأت باتهامه بتعذيب الثوار وانتهت بالزواج. واكتفي "ياسر علي" في لهجة هادئة بالتعقيب بقوله "لن أقول سوى كلمة واحدة سأظل أحترم الجميع حتي لو أساءوا إليّ". كان "ياسر علي" يعتقد أن نفيه للخبر قد يوقعه في دائرة الشكوك لدي الرئيس من ناحية، وقيادات الإخوان من ناحية أخرى وقد يودي به من منصبه دون رجعة. مرت عدة ساعات وانتشر الخبر علي مدي واسع، ووصل إلي جماعة الإخوان المسلمين، حيث نزل عليهم كالصاعقة، وبدا عدد من قيادات الإخوان بالاتصال بـ"ياسر علي" وفي لهجة شديدة الغضب طالبوه بتوضيح الموقف سريعا. وأكد لهم "ياسر علي" عدة مرات أن الخبر مجرد شائعات وأنه لم يتزوج منها. وفي نفس الوقت استدعي الرئيس "مرسي" ياسر علي في تمام الساعة السابعة مساء وقبل لقائه بمستشاريه، لعقد اجتماع خاص للاستفسارعما نشرمن خبر زواجه، وأكد "ياسر علي" للرئيس أن ذلك لم يحدث وأنها مجرد شائعات في إطار حملة التشويه التي تتعرض لها مؤسسة الرئاسة. وطلب "مرسي" من ياسر اتخاذ الإجرءات القانونية وتقديم بلاغات للنائب العام ضد حملات التشويه ضده وضد مؤسسة الرئاسة. وبعد ذلك خرج "ياسر علي" بتصريح شديد اللهجة محاولا ربط خبر زواجه من محررة اليوم السابع بأنه في اطار ماكينة الشائعات التي بدأت خلال هذا الأسبوع ضد مؤسسة الرئاسة، مؤكدا اليوم الخميس أنه تقدم ببعض البلاغات للنائب العام ضد العديد من الأخبار الكاذبة، والشائعات التي تمس رئاسة الجمهورية وسيتخذ كل الإجراءات القانونية ضد كل المسيئين إليه. من جانبها لم تعلق محررة الرئاسة ـ التى رفضت نشر اسمها علي واقعة زواجها من المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية، فى حين نفت إجراء أي حوارات مع جريدة الفجر. مؤكدة أن الموضوع يتعلق بحياتها الشخصية وأنها الآن فى موقف صعب. وفى سياق متصل أكد محمد الباز، الكاتب الصحفى بجريدة الفجر، أن كل ما نشرته الجريدة بعددها الصادر الخميس، بشأن زواج الدكتور ياسرعلى المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية من صحفية، صحيح وموثق بتسجيلات صوتية وورقية من الصحفية نفسها، وبشكل كامل ومفصل. وأشار إلى أن الصحفية قد تعرضت لتهديد شديد إذا قامت بكشف خبر إعلان زواجها من الدكتور ياسر على المتحدث الرسمى لرئاسة الجمهورية. وقد زعمت صحيفة أسبوعية خاصة زواج الدكتور ياسر علي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، من صحفية متخصصة في تغطية أخبار الرئاسة، وأن الزواج لم يدم لأكثر من ثلاثة أيام بعد اكتشاف أمن مؤسسة الرئاسة للواقعة، مما استدعى تدخل الرئيس محمد مرسي، وأجبر ''علي'' على طلاق الصحفية، بحسب ما نقلته الصحيفة. وقالت صحيفة ''الفجر'' في عددها الصادر هذا الأسبوع في خبر تصدر صفحتها الأولى وتناقل نشطاء على الشبكات الاجتماعية صورة منها، إن أمن الرئاسة اكتشف زواج المتحدث الرسمي باسم الرئاسة بعد رصد نقل متعلقات من مصنع بمدينة العاشر إلى ''عش'' الزوجية بمدينة مدينتي. ونقلت الصحيفة عن الصحفية التي لم تسمها أن ''علي'' قال لها إن عقود الزواج بدعة، لكن أمام تصميمها قام بتحرير عقد رسمي على يد مأذون، وأنه حرر العقد ببطاقة قديمة مهنته فيها طبيب وبصورة قديمة، وأنه أخبرها أن زوجته ''الإخوانية''، اعترضت على الزواج ثم وافقت بعد ذلك، ''لأنه شرع الله''. بوابة الوفد الاليكترونية |
|