|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ضيق في الداخل والخارج انظر يَا رَبُّ فَإِنِّي فِي ضِيقٍ. أَحْشَائِي غَلَتْ. ارْتَدَّ قَلْبِي فِي بَاطِنِي، لأَنِّي قَدْ عَصِيتُ مُتَمَرِّدَةً. فِي الْخَارِجِ يَثْكُلُ السَّيْفُ، وَفِي الْبَيْتِ مِثْلُ الْمَوْتِ [20]. يُقدم النبي صلاة باسم أورشليم كلها، طالبًا أن ينظر الرب إلى ما حل بالشعب من ضيق بسبب عصيانه له. تعترف أورشليم بأنها متمردة، فحلّ الدمار من الخارج كما في الداخل. باسم الشعب يعلن النبي بأن أحشاءه قد غلت بسبب التمرد على الله والعصيان، فالداخل مُر، والخارج هلاك ودمار. في الداخل أوبئة ومجاعة، وفي الخارج سيف الجيش المحاصر للمدينة. أما النبي فامتلأ مرارة عميقة تمس أحشاءه، كما أعلن في سفر إرميا 4: 19. * ليت هؤلاء الذين يتوبون يعرفون كيف يقدمون التوبة، بأية غيرة، وبأية مشاعر، وكيف تبتلع كل تفكيره، وتهز أحشاءه الداخلية، وتخترق أعماق قلبه، إذ يقول إرميا النبي: "انظر يا رب فإني في ضيق، أحشائي غلت، ارتد قلبي في باطني" (مرا 1: 20). القديس أمبروسيوس |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أنا بالنفس الداخل والخارج ليك مديون |
أنت كل شيء لي من الداخل والخارج |
ما بين الداخل والخارج 15-11-2009 |
تصميمات فلل من الداخل والخارج |
حياة الأسرة من الداخل والخارج |