*في هذا اليوم وُلِد الرب الذي هو حياة وخلاص البشر.
اليوم تمّ الصلح بين الله والإنسان، وبين البشرية واللاهوت.
اليوم اهتزت الخليقة كلها: فالعلويون تقدّموا نحو السفليين والسفليون نحو العلويين.
اليوم أُبيدت الظلمة، وبدأت حياة الإنسان (الحقيقية).
اليوم انفتح الطريق للإنسان نحو الله، وطريق الله نحو النفس البشرية.
في القديم قال النبي: "طرق صهيون نائحة لعدم الآتين إلى العيد" (مرا 1: 4)، مشيرًا بذلك إلى هجران النفس وسُقمها، لأنه لم يكن هناك أي طريق يوصل الله إلى نفس الإنسان وفكره، والنفس أيضًا لم تستطع أن تتقدّم أكثر نحو الله .