منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 21 - 12 - 2024, 12:09 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,420

لَيْئَة تتعلَّم درسًا (تك٣٠: ٩-١٣)



لَيْئَة تتعلَّم درسًا (تك٣٠: ٩-١٣)

في هذه الفقرة التي أمامنا، نرى كيف وقعت لَيْئَةُ في الفخ، فقدمت ليعقوب زِلْفَةَ لتحصل منها على بنين آخرين ـ والأسماء التي أعطتها ليئة لأولاد زِلْفَةَ - ولو أنها لا تكشف عن روح نزاع مثلما غشى روح راحيل - لم تصل إلى مستوى الإيمان الذي أظهرته عند تسمية أولادها من بطنها. لكن الله وحده - مهما تكن أخطاء البشر واقتحاماتهم - أن يجعل كل الأشياء تعمل معًا للخير للذين يحبون الله، الذين هم مدعوون حسب قصده.

هنا نجدر انحدارًا في حالة لَيْئَة بعيدًا عن قبولها الممتن لبركات الله الواضح في الآيات السابقة. كانت راحيل مُخطئة بلا شك في اقتراح أن يدخل يعقوب على جاريتها بِلْهَةَ، لترزق منها بنين، ولكن - على الأقل - يمكن فهمها على أنها كانت تتفاعل مع عقمها. لكن لَيْئَة كان لديها بالفعل أربعة أبناء، ولم تكن هناك حاجة لإعطاء خادمتها زِلْفَة ليعقوب زوجة، حتى وإن كانت راحيل قد فعلت ذلك سابقًا. كانت لَيْئَة وراحيل في مواجهة وجهًا لوجه. وإذا كانت راحيل قد تمكنت من توظيف جاريتها في هذا الصراع، فيمكنها (لَيْئَة) أن تفعل ذلك أيضًا.

«وَلَمَّا رَأَتْ لَيْئَةُ أَنَّهَا تَوَقَّفَتْ عَنِ الْوِلاَدَةِ، أَخَذَتْ زِلْفَةَ جَارِيَتَهَا وَأَعْطَتْهَا لِيَعْقُوبَ زَوْجَةً، فَوَلَدَتْ زِلْفَةُ جَارِيَةُ لَيْئَةَ لِيَعْقُوبَ ابْنًا. فَقَالَتْ لَيْئَةُ: بِسَعْدٍ (Fortunately). فَدَعَتِ اسْمَهُ: جَادًا. وَوَلَدَتْ زِلْفَةُ جَارِيَةُ لَيْئَةَ ابْنًا ثَانِيًا لِيَعْقُوبَ، فَقَالَتْ لَيْئَةُ: بِغِبْطَتِي (Happy am I)، لأَنَّهُ تُغَبِّطُنِي بَنَاتٌ. فَدَعَتِ اسْمَهُ: أَشِيرَ» (تك٣٠: ٩-١٣).

كلام لَيْئَة يخونها هنا؛ إنها لم تذكر الله مرة واحدة. في خضم هذه المعركة الشديدة بين زوجتين، لا يتم التفكير كثيرًا في أخلاقيات (the ethics) أفعالهما، فقط في النتائج المتوقعة. هي التي كانت تنظر إلى أطفالها في السابق على أنهم هبة من إله كريم ومهتم، ترى الآن هؤلاء الأبناء على أنهم مجرد حظ سعيد: ”بِسَعْدٍ (Fortunately)“ أو ”كم أنا محظوظة“ (ع١١)، ”بِغِبْطَتِي (Happy am I)“ أو ”كم أنا سعيدة“ (ع١٣). لقد تم إلقاء التكريس القلبي في مهب الريح. بالنسبة لأي شخص يهتم بالنتيجة (score)، كانت لَيْئَة متقدمة على راحيل ٤ إلى ٢، لكن هذا لم يكن كافيًا، ولكنها الآن أضافت نقطتين أخريين إلى لوحة النتائج. ومع ذلك، في عملية كسب الأرض على أختها، فقدت التقوى التي أظهرتها ذات مرة. لقد تحول تركيز تفكيرها من تقدير الله لأفعالها إلى الثناء الذي ستقدمه لها نساء أخريات «بِغِبْطَتِي، لأَنَّهُ تُغَبِّطُنِي بَنَاتٌ» (ع١٣).

شراء جرعة مَحبة (تك٣٠: ١٤-٢١)

وفر اكتشاف رأوبين البريء لـ”جرعة إنتاج الحب“ القديمة، الفرصة لمواجهة ومنافسة أخرى بين زوجتي يعقوب:

«وَمَضَى رَأُوبَيْنُ فِي أَيَّامِ حَصَادِ الْحِنْطَةِ فَوَجَدَ لُفَّاحًا فِي الْحَقْلِ وَجَاءَ بِهِ إِلَى لَيْئَةَ أُمِّهِ. فَقَالَتْ رَاحِيلُ لِلَيْئَةَ: أَعْطِينِي مِنْ لُفَّاحِ ابْنِكِ. فَقَالَتْ لَهَا: أَقَلِيلٌ أَنَّكِ أَخَذْتِ رَجُلِي فَتَأْخُذِينَ لُفَّاحَ ابْنِي أَيْضًا؟ فَقَالَتْ رَاحِيلُ: إِذًا يَضْطَجعُ مَعَكِ اللَّيْلَةَ عِوَضًا عَنْ لُفَّاحِ ابْنِكِ. فَلَمَّا أَتَى يَعْقُوبُ مِنَ الْحَقْلِ فِي الْمَسَاءِ، خَرَجَتْ لَيْئَةُ لِمُلاَقَاتِهِ وَقَالَتْ: إِلَيَّ تَجِيءُ لأَنِّي قَدِ اسْتَأْجَرْتُكَ بِلُفَّاحِ ابْنِي. فَاضْطَجَعَ مَعَهَا تِلْكَ اللَّيْلَةَ. وَسَمِعَ اللهُ لِلَيْئَةَ فَحَبِلَتْ وَوَلَدَتْ لِيَعْقُوبَ ابْنًا خَامِسًا. فَقَالَتْ لَيْئَةُ: قَدْ أَعْطَانِي اللهُ أُجْرَتِي، لأَنِّي أَعْطَيْتُ جَارِيَتِي لِرَجُلِي. فَدَعَتِ اسْمَهُ: يَسَّاكَرَ» (تك٣٠: ١٤-١٨).

لنا في هذه الصوَر الإلهية درس مزدوَج: فهي من ناحية تقدم لنا تاريخ جِد الشعب الذي كان معيَّنًا من الله ليَرث الأرض بمقتضى الاختيار الإلهي، بغض النظر عن هذه الأساليب الحقيرة. ومن الناحية الأخرى تهيئ لنا مدخلاً إلى سِر نعمة الله التي سَمّت على كل ما لا ترضاه طبيعته تعالى في النور والمحبة، والتي كانت ترنو إلى ذاك الذي كان عتيدًا أن يأتي من نفس هذه الأسرة، المسيح الكائن على الكل، الله المبارك إلى الأبد ـ

كان اللُفَّاحُ عبارة عن نوع من التوت (berries)، في حجم جوزة الطيب، موجود في هذا الجزء من العالم، ويُعرف باسم “تفاح الحب“ وكان يُستخدم كمنشط جنسي، إذ كان يُعتقد أنه يحفز الرغبة في ”ممارسة الحب“، وأيضًا لتعزيز فرص الحَمْل. وهكذا كانت لَيْئَةُ أكثر اهتمامًا بهذا اللُفَّاح للسبب الأول (تحفيز الرغبة في ممارسة الحب)، وكانت راحيل تحتاجه للسبب الثاني (تعزيز فرص الحَمْل). فعلى الرغم من عدم إنجابها لأطفال مؤقتًا، كانت حاجة لَيْئَة الأكبر هي إدخال يعقوب إلى خيمتها، حيث يمكن للطبيعة أن تأخذ مجراها. أما بالنسبة لراحيل، فقد كان يعقوب معها كل ليلة تقريبًا، لكنها كانت غير قادرة على الحَمْل.

قد نميل إلى التهكم على سذاجة هؤلاء النساء اللواتي افترضن أن جرعة الحب هذه ستكون ذات فائدة. ولكن قبل أن نصبح متعجرفين للغاية في يومنا المتطور والمستنير، اسمحوا لي أن أذكركم بأن الملايين، وربما المليارات، ينفقها الأمريكيون على مستحضرات التجميل كل عام. كل يوم يقنعنا معجون الأسنان والإعلانات التجارية للعطور بأن الأسنان الأكثر بياضًا أو التنفس الأنظف أو عطر ”تعال إلى هنا“ سيكون له مفعول، لا يمكن لأي شيء آخر سواه، أن يُعزز حياتنا العاطفية. كما ترون، لم تتغير الأمور كثيرًا على مر القرون بعد كل شيء.

رغبت راحيل بشدة في استخدام جزء من هذا اللُفَّاحِ «فَقَالَتْ رَاحِيلُ لِلَيْئَةَ: «أَعْطِينِي مِنْ لُفَّاحِ ابْنِكِ» (ع١٤). يُذكرنا رد لَيْئَة القوي أنه كان في فكرها أن راحيل هي التي سرقت زوجها منها «فَقَالَتْ لَهَا: أَقَلِيلٌ أَنَّكِ أَخَذْتِ رَجُلِي فَتَأْخُذِينَ لُفَّاحَ ابْنِي أَيْضًا؟» (ع١٥). كانت تعتبر نفسها زوجة يعقوب الشرعية بدلاً من راحيل، التي كانت مجرد نزوة رومانسية.

مع علمها بما تريده لَيْئَة من تلك هذا اللُفَّاحِ، اقترحت راحيل صفقة. احتاجت لَيْئَة إلى شيء لإثارة اهتمام يعقوب بها، لجعله يريد أن يأتي إلى خيمتها. نظرًا لأن راحيل كانت دائمًا تقريبًا هي التي يقضي يعقوب معها الليالي، فقد تمكنت من طمأنة لَيْئَة أن يعقوب سينام معها هذه الليلة. وهكذا، سواء كانت لَيْئَة جذابة أم لا، ستحصل على ما تريد: يعقوب، وحده ، لليلة. وفي مقابل هذه الليلة، حصلت راحيل على اللُفَّاحِ الذي كانت تأمل أن يُمكّنها من الحمل.

يا لها من حالة محزنة وصل إليها زواج يعقوب! لقد فشل كزوج لدرجة أن زوجته اضطرت إلى اللجوء إلى شكل من أشكال البغاء (الدعارة) لشراء خدماته كزوجها. وكانت راحيل تفتقر إلى الإيمان، لدرجة أنها وضعت ثقتها في اللُفَّاحِ، بدلاً من الله صانعها الذي أوجد اللُفَّاحِ. يبدو أن راحيل حاولت إنجاب أبناء مثل يعقوب الذي سعى إلى إنتاج الخراف، باستخدام أدوات سحرية (تك٣٠: ٣٧-٤٣).

حققت ليلتها مع يعقوب ما كانت تأمل فيه لَيْئَةُ؛ ابنٌ آخر. لم يكن ذلك بسبب اللُفَّاحِ، ولكن لأن الله تحنّن عليها «وَسَمِعَ اللهُ لِلَيْئَةَ فَحَبِلَتْ وَوَلَدَتْ لِيَعْقُوبَ ابْنًا خَامِسًا» (ع١٧).

أعتقد أن لَيْئَة فسّرت بشكل خاطئ معنى عطية الله لذلك الابن الخامس. لقد كان هذا الابن هو عطية نعمة الله استجابة لظروفها المثيرة للشفقة. لكن لَيْئَة فسّرت هذه العطية كدليل على موافقة الله وبركته على إعطائها زِلْفَةَ جَارِيَتَهَا ليعقوب «فَقَالَتْ لَيْئَةُ: قَدْ أَعْطَانِي اللهُ أُجْرَتِي، لأَنِّي أَعْطَيْتُ جَارِيَتِي لِرَجُلِي. فَدَعَتِ اسْمَهُ: يَسَّاكَرَ» (ع١٨). في أيامها، كما في أيامنا، يُسارع المؤمنون الحقيقيون إلى نسب الفضل إلى الله في ”نجاحات“ الحياة التي هي نتيجة لخطايانا. نحن نسعى لتقديس خطايانا بالقول إن الله كان وراء كل ذلك، وكأنه كان شريكًا لنا في خطايانا. والأقوال التقوية لا تثبت بالضرورة أن الأعمال كانت تقوية!

أخيرًا، ولدت لَيْئَةُ ابنًا سادسًا، وابنة أيضًا:

«وَحَبِلَتْ أَيْضًا لَيْئَةُ وَوَلَدَتِ ابْنًا سَادِسًا لِيَعْقُوبَ، فَقَالَتْ لَيْئَةُ: قَدْ وَهَبَنِي اللهُ هِبَةً حَسَنَةً. الآنَ يُسَاكِنُنِي رَجُلِي، لأَنِّي وَلَدْتُ لَهُ سِتَّةَ بَنِينَ. فَدَعَتِ اسْمَهُ: زَبُولُونَ. ثُمَّ وَلَدَتِ ابْنَةً وَدَعَتِ اسْمَهَا: دِينَةَ» (تك٣٠: ١٩-٢١).

إن الروح القدس لا يضع قناعًا على أخطاء وخرافات لَيْئَةَ وراحيل اللتين كانتا متأثرتين بالأباطيل الوثنية في أرام. الواقع أن راحيل لم تنتفع شيئًا بما وجده رأوبين؛ غير أن الله تعاطف مع لَيْئَةَ التي كانت تحن إلى المشاركة في عواطف رجلها، ومن ثَم ولدت له ولدًا خامسًا وسادسًا. لكن لَيْئَة. هنا- نزلت إلى مستوى منخفض حين حسبت عطية ”يَسَّاكَر“ كأجرة من الله، لأنها أعطت جاريتها ليعقوب؛ وكذلك حين أطلقت على وليدها السادس اسم ”زَبُولُونَ“ اشتقاقًا من رغبتها الشديدة في ثبات محبة رجلها.

لم تعُد لَيْئَةُ إلى المستوى العالي من التسبيح الذي شهدناه في تكوين ٢٩: ٣٥، لكنها بالتأكيد استردت بعض الفهم لنعمة الله كما نرى في عطية الابن السادس. حقيقة أن هذا الابن كان عطية جيدة من الله تُشير إلى أمل لا يزال يُرفرف في قلب لَيْئَةَ بأن زوجها - بطريقة ما، يومًا ما - سيُقدِّرها لشخصها، وأيضًا باعتبارها زوجته «فَقَالَتْ لَيْئَةُ: قَدْ وَهَبَنِي اللهُ هِبَةً حَسَنَةً. الآنَ يُسَاكِنُنِي رَجُلِي، لأَنِّي وَلَدْتُ لَهُ سِتَّةَ بَنِينَ». فَدَعَتِ اسْمَهُ: زَبُولُونَ» (ع٢٠). لقد كانت ترغب أن يقضي يعقوب وقتًا أطول في خيمتها مقارنة بالوقت غير المتناسب الذي يقضيه مع راحيل. فلربما الآن، مع ستة أبناء أتوا منها، سيعتبرها يعقوب أكثر.

يهدف تقرير ولادة دينة إلى تقديمها لنا استعداد للأحداث المأساوية في تكوين ٣٤. ولدت بنات أخريات (راجع تك ٤٦: ١٥)، لكنها هي التي تحظى بأكبر قدر من الاهتمام.

وَذَكَرَ اللهُ رَاحِيلَ (تك٣٠: ٢٢-٢٤)

وجاء الدور أخيرًا على راحيل بعد الإذلال الذي عانته بسبب أنانيتها الغير اللائقة؛ فأشفق الرب عليها وأعطاها الابن الذي كانت ترنو إليه. ويومئذ قالت إن الله نزع عنها عارها: ذلك أنها كانت تحس أنها تحت التأديب. والاسم الذي خلعته على وليدها البكر جدير بالانتباه: لأن يوسف معناه ”هو يزيد“ حيث قالت ترجمة لهذه التسمية «يَزِيدُنِي الرَّبُّ ابْنًا آخَرَ». نعم، فقد رأت في يوسف وعدًا بمجيء بنيامين - ومن قبل لم نلاحظ عليها هذا المستوى الرفيع من الانتظار، لأنه من فضلة القلب يتكلَّم الفم. وهكذا كان الله - الرب - أمام قلبها وهى تطلق الاسم على ابنها ـ غير أنها لم تكن تعلم أن بنيامين سوف يكون ابن حزنها، ولو أنه ابن يمين أبيه.

نعم، بعد استنفاد جميع وسائل راحيل ومخططاتها، ولكن بدون أي أطفال من رحمها، منحها الله مرغوبها وسؤل قلبها:

«وَذَكَرَ اللهُ رَاحِيلَ، وَسَمِعَ لَهَا اللهُ وَفَتَحَ رَحِمَهَا، فَحَبِلَتْ وَوَلَدَتِ ابْنًا فَقَالَتْ: قَدْ نَزَعَ اللهُ عَارِي. وَدَعَتِ اسْمَهُ: يُوسُفَ، قَائِلَةً: يَزِيدُنِي الرَّبُّ ابْنًا آخَرَ» (تك٣٠: ٢٢-٢٤).

لم تلجأ راحيل على الفور إلى الصلاة كحل لعقمها، ولكن يبدو أن الصلاة كانت الملاذ الأخير لها. وما أعجب هذا الأمر!

اسم ”يُوسُف“ مهم بطريقتين. فالاسم في العبرية يعني ”أخذ بعيدًا - أو نزع - في أسرع وقت ممكن“، في إشارة إلى نزع عارها وعقمها. والاسم أيضًا قد يعني ”يزيد“ أو ”يُضيف“، ويُعبِّر عن أمل ورجاء راحيل أن تحصل على امتياز إنجاب ابن آخر لتُقدِّمه لزوجها.

لا بد أنه بعد ما يقرب من سبع سنوات من زواجها من يعقوب، أنجبت له راحيل أخيرُا ابنًا. قد تكون هناك أهمية لهذا التأخير. فيعقوب بسبب خداعه، خُدِع، وتأخر في عملية الحصول على زوجة لنفسه. ربما تأخرت راحيل في محاولاتها لإنجاب طفل لنفس الأسباب. هي أيضًا كانت على استعداد لاستخدام أساليب موضع تساؤل للحصول على ابن. وفقط بعد إحباط كل هذه الجهود العقيمة والبرهنة على أنها بلا نتيجة،

فتح الله رحم راحيل، وقد يكون ذلك استجابة لصلواتها. وكانت راحيل ستُنجب ابنًا بعد، ولكنه كان سيأتي إلى الحياة على حساب حياتها (تك٣٥: ١٦-٢٠).
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
غيرة راحيل من لَيْئَة (تك ٣٠: ١-٨)
لَيْئَة تتوق للحب (تك ٢٩: ٣١-٣٥)
عظة الإيمان في حياة ابراهيم ٣٠ / ٨ / ١٩٩٠ ابونا يوسف اسعد
(متى ١١: ٢٩–٣٠) تَجِدوا الرَّاحةَ لِنُفوسِكم
زوّادة اليوم: سلّموا ولادكون لرب السّما : ٣ / ٩ / ٢٠١٩ /


الساعة الآن 11:44 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025