![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() تفسير الأمثال بالاستقامة: الاقتباس التالي هو عن كتاب: ”دراسة في الأمثال“ للكاتب ”أ. هيبرسون“، وهو مفيد جدًا في هذا الصدد: ”ليس ثمة تفسير واحد سيستنفد معنى أبسط مَثَل من الأمثال التي تكلَّم بها ربنا يسوع*. فإذا أدركنا ذلك فإننا نكون جاهزين لنجني منها خيرًا جزيلاً على كل وجه“. السبيل الأكثر أمانًا في تفسير مَثَل ما، هو البحث عن الفكر الرئيسي، أو الفكرة المحورية، التي تنضوي تحتها أجزاء المثل. علينا أن ندرس القرينة، وارتباط المَثَل بالسباق. كما ينبغي مراعاة الظروف والملابسات التي اكتنفت، أو أحاطت، بإعطاء المَثَل. عليذنا أن نسأل: ”ما الذي يسبق المَثَل، وما الذي يتبع؟ وما هو الدرس البارز الذي قصده صاحب المَثَل؟“. واحد من أكثر الأمثال ذيوعًا في العهد الجديد هو مَثَل، أعطاه، وشرحه الرب يسوع نفسه؛ أعني: مثل الزارع. وأنا أؤمن أن هذا المَثَل يملك مفتاح كشف معاني بقية الأمثال. لأنه بعد أن أعطاه، سأل الرب يسوع تلاميذه: «أَمَا تَعْلَمُونَ هذَا الْمَثَلَ؟ فَكَيْفَ تَعْرِفُونَ جَمِيعَ الأَمْثَالِ؟» (مر٤: ١٣). لا شك أن هذا المَثَل يُشير إلى الرب يسوع كالزارع عندما كان معهم على الأرض. ولكن أيضًا ينطبق على فترة غيابه عنهم، بصعوده إلى السماء، تاركًا تلاميذه تحت مسؤولية إتمام عمله كالزارع. وفي وقتنا الحاضر فإن مثل هؤلاء التلاميذ: هم جسد المسيح، أنت وأنا، باعتبارنا تحت مسؤولية زراعة بذار الكلمة الجياد؛ بالتبشير والكرازة. وفي يوم قادم سيكون تلاميذ الرب هم البقية الأمينة التقية من أُمَّة إسرائيل. وهكذا، فإن للأمثال أكثر من تفسير مُحتمل، بحسب ملابسات المَثَل. لذلك دعونا نتزن في تناولنا للأمثال. فإن ترى فقط التفسير الأدبي العملي، فهذا تفسير أحادي. ومن الناحية الأخرى، أن ترى فقط التفسير النبوي التدبيري، فهذا أيضًا تفسير منقوص كذلك. |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مزمور 26 - السلوك بالاستقامة |
البار السالك بالاستقامة |
أمثال سليمان 5 - تفسير سفر الأمثال صوت الزانية |
تفسير سفر الأمثال - د/ مجدى نجيب |
مزمور 26 (25 في الأجبية) - تفسير سفر المزامير - السلوك بالاستقامة |