مقارنة بين عمل الروح القدس في الخليقة وعمله في كتابة الوحي:
لا شك أن دراسة الكتاب المقدس باعتناء وتوقير، ستجعلنا نكتشف توافقًا رائعًا بين معلنات الكتاب وحقائق الطبيعة، لأنه أَ ليس هما (كتاب الطبيعة وكتاب الوحي) كتابين لكاتب واحد؟
ثم إننا إن كنا نرى تصميمًا بديعًا في أبسط أشكال الخليقة المادية: في الخلية الحية أو في الذرة الممتلئة بالحركة، فبلا شك أنه سيمكن للباحث الصبور أن يجد تصميمًا أروع وأبدع في كلمة الله التي عظمها على كل اسمه (مز١٣٨: ٢).