معظم الناس يذكرون لسَارَة ضحكة عدم الإيمان، عندما قال الرب إنها مُزمعة أن يكون لها ابن. ولكن الكتاب يُذكّرنا أيضًا: «بِالإِيمَانِ سَارَةُ نَفْسُهَا أَيْضًا أَخَذَتْ قُدْرَةً عَلَى إِنْشَاءِ نَسْل، وَبَعْدَ وَقْتِ السِّنِّ وَلَدَتْ، إِذْ حَسِبَتِ الَّذِي وَعَدَ صَادِقًا» (عب١١: ١١).
ومع أن إبراهيم هو رَجُل الإيمان العظيم، إلا أن سَارَة لم تكن أقل إيمانًا. كان لها هي أيضًا علاقة شخصية حيَّة مع الله القدير غير المحدود. ومثل سَارَة، علينا ألا نستند على إيمان الآخرين، بل نُطور ونُنمي شركتنا السرية مع أبينا، في المسيح.