|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وضع بولس وبرنابا أيديهما على الشيوخ الذين أقاموهما للخدمة في بعض الكنائس - كنائس الأمم - (أع14: 23). وذلك بموجب سلطانهما الرسولي، وذلك لاعتماد خدمتهم وليس لمنحهم مواهب. وقد فعل ذلك أيضًا تيموثاوس وتيطس كنائبي رسول، في كنائس الأمم أيضًا، أو الكنائس التي فيها مؤمنون من اليهود ومن الأمم (1تي5: 22؛ تي 1: 5). والغرض من ذلك كان هو الحفاظ على وحدة الكنيسة، كي لا يفتخر الأمم على اليهود، ولا يحتقر اليهود الأمم. والجدير بالملاحظة أن بولس طلب من تيموثاوس ألا يضع يده على أحد بالعجلة، أي لا يصادق على أحد بتسرع، لأنه إذا أخطأ هذا الشخص الذي وضع عليه يديه، يكون تيموثاوس شريكًا في خطاياه. أخيرًا يجب أن ندرك تمامًا أن وضع الأيدي لم يكن إلا للمصادقة على خدمة الخدام، والاعتراف بالمواهب الروحية التي أعطاها لهم الرب الذي أقامهم وأرسلهم. ولم يكن وضع الأيدي حقًا يمتلكه أي شخص ويورثه لغيره. ولم يكن لمن وضعت عليه الأيدي سلطان لأن يضع يديه على غيره. وقد مارس الرسل عملية وضع الأيدي بكيفية محدودة جدًا. ليت كل من يضع الرب على قلبه أن يخدم الرب يكون متأكدًا من دعوة الروح القدس له وإرساله إياه، عندئذ يحظى بمصادقة القديسين وشركاء الخدمة الذين يعطونه يمين الشركة في الخدمة، وذلك لمجد الرب ولبركة النفوس. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
وُضعتْ يدُ الجماعة على بولس وبرنابا |
بولس وبرنابا وصلوا إلى أنطاكية بيسيدية |
بولس وبرنابا اتجهوا إلى برجة بمفيليا |
رحلات تبشيير بولس وبرنابا |
خط سير رحلات مرقس مع بولس وبرنابا |