|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
خدمة وضع الأيدي في العهد الجديد أ- للمصادقة على، واعتماد خدمة شخص أو أشخاص معينين من قبل الرب لخدمة معينة، وإعطائهم يمين الشركة في هذه الخدمة. هذا ما نراه في المواضع الآتية: أعمال6: 1–6، فقد وضع الرسل أيديهم على الرجال السبعة الذين اختارهم الاخوة للخدمة المادية (للأرامل)، وأقاموهم أمام الرسل فصلوا ووضعوا عليهم الأيدي. وكان هذا دليلاً على الشركة في المهمة التي تعينت لأولئك الخدام. أعمال13: 1-3، وضع الأنبياء والمعلمون الثلاثة أيديهم على برنابا وشاول ليستودعوهما إلى نعمة الله، ليقوما بالعمل الخاص الذي دعاهما الرب إليه، وليس لإعطائهما موهبة، ولا لرسامتهما للخدمة، ذلك لأنهما كانا يقومان بخدمة الرب قبل ذلك بمدة طويلة بموجب الموهبة المعطاة لكل منهما. وقد كانا يخدمان الرب بنشاط قبل ذلك بسنوات، كما كان لهما أكثر من سنة في أنطاكية يعلمان ويبنيان المؤمنين هناك. هذا بالاضافة إلى أن شاول الطرسوسي كان مختارًا رسولاً قبل ذلك، وأخذ رسالته، ليس من الناس بل من «يسوع المسيح والله الآب» (غل1: 1). إننا نرى في هذا العمل علامة الشركة القلبية من الثلاثة مع برنابا وشاول والمصادقة منهم على قيامهما بهذه الخدمة بين الأمم. |
|