ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تنحى الله عنهم 6 يَذْهَبُونَ بِغَنَمِهِمْ وَبَقَرِهِمْ لِيَطْلُبُوا الرَّبَّ وَلاَ يَجِدُونَهُ. قَدْ تَنَحَّى عَنْهُمْ. 7 قَدْ غَدَرُوا بِالرَّبِّ. لأَنَّهُمْ وَلَدُوا أَوْلاَدًا أَجْنَبِيِّينَ، اَلآنَ يَأْكُلُهُمْ شَهْرٌ مَعَ أَنْصِبَتِهِمْ. في كبرياء قلوبهم وجهلهم ظنوا أنهم قادرون على استرضاء الله بالتقدمات المادية والذبائح دون تغيير قلوبهم لهذا يقول: "يذهبون بغنمهم وبقرهم ليطلبوا الرب ولا يجدونه، قد تنحى عنهم" [ع6]. سر تخَلِّيه عنهم أنهم يتقدمون إليه لكن ليس بقلبهم لذا لا يجدونه، إذ هو لا يُوجد إلاّ بالقلب ولا يُرى إلاّ به: "طوبى للأنقياء القلب لأنهم يعاينون الله" (مت 5: 8). إن كان قد تنحى عنهم فلأنهم غدروا به، كسروا العهد المقام بينه وبينهم، وعوض اتحادهم به لينجبوا ثمر الروح الذي يبهج قلب الله، اتحدوا بالشر وأنجبوا أولادًا أجنبيين، أيّ ثمارًا غريبة عن الله... "لقد غدروا بالرب لأنهم ولدوا أولادًا أجنبيين" [ع7]. يختم قوله هكذا: "الآن يأكلهم شهر مع أنصبتهم" [ع7]. ربما قصد أنهم في العيد الشهري (الهلال) عوض أن يفرحوا ويبتهجوا بالرب فيشبعون من الثمر الروحي كما يفرح الرب بهم، إذا بهم يمارسون طقس العيد لكنهم فيه يفقدون كل شيء حتى ممتلكاتهم (أنصبتهم)؛ وربما قصد بأنصبتهم التي يخسرونها الموائد الدنسة التي يقيمونها احتفالًا بالبعل، فقد صارت نصيبهم عوض أن يكون الله نفسه وملكوته هو نصيبهم، هذا النصيب الذي اختاروه يفقدونه لأنه زائل. |
|