ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"إذ صرتم فخًا في مصفاة وشبكة مبسوطة على تابور" [ع1] لعله هنا يوجه الحديث إلى القيادات التي كان يجب أن تسند الضعفاء كي لا يسقطوا فإذا بها تصير فخاخًا وشباكًا ينصبها العدو لاِقتناص كل نفس لحساب الشر. عوض أن يرشدوا للتوبة يغرونهم للسقوط ويجتذبونهم بكل حيلة للعبادة الوثنية. يظن البعض أنه كان من عادتهم إقامة جواسيس في الطرق، سيما على جبليّ: "مصفاة وتابور" في أيام الأعياد لكي يراقبوا الذاهبين إلى أورشليم فيخبروا عنه لمحاكمته. لم يعرف هل المصفاة هنا يقصد تلك التي في جلعاد (قض 11: 21)، ويقال أنها موضع الرجمة التي أقامها يعقوب وقوم لابان شهادة على العهد الذي أقيم بينهم (تك 31: 49)، وهناك اجتمع بنو إسرائيل لمحارب العمونيين (قض 10: 17)، واِلتقى يفتاح بابنته (قض 11: 34)، وربما كان موضعها تل رميت، أو أنها مصفاة التي في بنيامين حيث تم فيها انتخاب شاول ملكًا (1صم 10: 17، 21)، وحصّنها آسا (1 مل 15: 22) وهناك قتل جدليا (2 مل 25: 23، 25) ويقال أنها قرية صموئيل النبي. على أيّ الأحوال كانت المصفاة وجبل تابور في ذلك الحين مركزين هامين للعبادة الوثنية، فصارا رمزين للخراب الذي حلّ بسبب العبادة الوثنية. ثانيًا: إصرارهم على ارتكاب الخطية بلا توبة، لأنها تنبع عن أعماقهم، وبسبب عدم معرفتهم للرب. "أفعالهم لا تدعهم يرجعون إلى إلههم، لأن روح الزنى في باطنهم (في وسطهم) وهم لا يعرفون الرب" [ع4]. إنهم معاندون، مصرون على الارتداد عن الله في جهل. ثالثًا:تشامخهم أو كبرياء قلبهم يجعلهم يحتقرون كلمات الرب على لسان الأنبياء، إذ يقول: "وقد أذلت عظمة إسرائيل في وجهه" [ع5]. "حقًا إن قبل الكسر كبرياء وقبل السقوط تشامخ الروح؛ تواضع الروح مع الودعاء خير من قسم الغنيمة مع الكبرياء" (أم 16: 18-19)، وقد أعلن الرب كراهيته لكبرياء الإنسان "قد أقسم السيد الرب بنفسه يقول الرب إله الجنود: إني أكره عظمة يعقوب وأبغض قصوره فأُسلم المدينة وملأها" (عا 6: 8)، كما يقول: "هكذا أفسد كبرياء يهوذا، وكبرياء أورشليم العظيمة، هذا الشعب الذي يأبى أن يسمع كلامي، الذي يسلك في عناد قلبه" (إر 13: 9-10). |
|