ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الله يؤدب بغير محاباة 1 «اِسْمَعُوا هذَا أَيُّهَا الْكَهَنَةُ! وَانْصِتُوا يَا بَيْتَ إِسْرَائِيلَ! وَأَصْغُوا يَا بَيْتَ الْمَلِكِ! لأَنَّ عَلَيْكُمُ الْقَضَاءَ، إِذْ صِرْتُمْ فَخًّا فِي مِصْفَاةَ، وَشَبَكَةً مَبْسُوطَةً عَلَى تَابُورَ. 2 وَقَدْ تَوَغَّلُوا فِي ذَبَائِحِ الزَّيَغَانِ، فَأَنَا تَأْدِيبٌ لِجَمِيعِهِمْ. 3 أَنَا أَعْرِفُ أَفْرَايِمَ. وَإِسْرَائِيلُ لَيْسَ مَخْفِيًّا عَنِّي. إِنَّكَ الآنَ زَنَيْتَ يَا أَفْرَايِمُ. قَدْ تَنَجَّسَ إِسْرَائِيلُ. 4 أَفْعَالُهُمْ لاَ تَدَعُهُمْ يَرْجِعُونَ إِلَى إِلهِهِمْ، لأَنَّ رُوحَ الزِّنَى فِي بَاطِنِهِمْ، وَهُمْ لاَ يَعْرِفُونَ الرَّبَّ. 5 وَقَدْ أُذِلَّتْ عَظَمَةُ إِسْرَائِيلَ فِي وَجْهِهِ، فَيَتَعَثَّرُ إِسْرَائِيلُ وَأَفْرَايِمُ فِي إِثْمِهِمَا، وَيَتَعَثَّرُ يَهُوذَا أَيْضًا مَعَهُمَا. يؤكد الله عدم محاباته لفئة على حساب أخرى أو لإنسان على حساب آخر، إنما إذ أخطأ الجميع يؤدب الكل، قائلًا: "فأنا تأديب لجميعهم" [ع2]. إنه يؤدب إسرائيل لأنه ابتدأ بالشر وأقام لنفسه هيكلًا غير هيكل الرب الذي في أورشليم وانحرف إلى الوثنية، وفي نفس الوقت يؤدب أيضًا يهوذا بالرغم مما حمله من امتيازات إذ عاصمته أورشليم، وفي داخلها هيكل الرب، وهو سبط ملوكي لكنه إذ أخطأ ولو متأخرًا يعاقب: "فيتعثر إسرائيل وإفرايم في إثمهما، ويتعثر يهوذا أيضًا معهما" [ع5]. إن كان في الأصحاح السابق قد أُعلنت محاكمة على وجه الخصوص مع الكهنة، إذ هلك شعب الله بسبب عدم المعرفة الأمر الذي هو من صميم مسئولية الكهنة، لكن هذا لا يعفي الشعب، إذ يقول: "اسمعوا هذا أيها الكهنة وانصتوا يا بيت إسرائيل" [ع1]، ويضم معهم أصحاب الكرامات "واصغوا يا بيت الملك لأن عليكم القضاء" [ع1]. إنه يدين الجميع، لأنه فاحص الكل وليس شيء مخفيًا عنه: "أنا أعرف إفرايم وإسرائيل ليس مخفيًا عني" [ع3]، وقد ذكر إفرايم أولًا إما بمعنى مملكة إسرائيل أو لأن إفرايم كان رئيس العصاة وبسببه تدنست بقية الأسباط العشرة، لذلك ذكره أولًا إذ هو مستحق للتأديب أكثر من غيره. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ليس عند الله محاباة |
تأديب بغير محاباة |
يلزم أن تكون المحبة متساوية للجميع بغير محاباة |
آرميا النبي | الله خالق الكل يدين الجميع بغير محاباة |
إن كان ليس عند الله محاباة |