ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الله قدوس ولأن القداسة شيء غالٍ ومُقدَّر لدى الرب، ولأنه لا يمكن أن يتنازل عن متطلبات قداسته؛ فلا يمكن أبدًا أن يقبل باستمرارية المؤمن في هذا الوضع، فيحاول جاهدًا بمعاملاته الخاصة أن يعيد المؤمن للوضع الصحيح. وقد يستخدم الإنذار أو التوبيخ، وإن لم يتجاوب المؤمن ويرجع نادمًا معترفًا بخطئه، يضطر الله لاستعمال التأديب. وبالتأكيد يختلف التأديب تبعًا لإدراك المؤمن ونموه ووضعه بين الجماعة. يُخطئ مَن يظن أن التأديب هو نوع من القسوة، كلا فإنه نابع من قلب الآب المحب «لأَنَّ الَّذِي يُحِبُّهُ الرَّبُّ يُؤَدِّبُهُ» (عب12: 6). فإن كان في التأديب ألم وتعب، إلا أن غاية الله وقصده النهائيين ليس الألم بل البركة، وليس الذل بل المنفعة. بالطبع أثناء وقوع التأديب لا يراه المؤمن أنه للفرح بل للحزن (عب12: 11)، حيث لا يشغله بركات التأديب وفوائده، ولكن ما يشغله هو الألم الواقع عليه وقتئذ. لكن بعد أن يأخذ التأديب مجراه، يكتشف المؤمن أنه كان للخير والبركة. |
|