ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
محاكمة الأم 1 «قُولُوا لإِخْوَتِكُمْ «عَمِّي» وَلأَخَوَاتِكُمْ «رُحَامَةَ». 2 حَاكِمُوا أُمَّكُمْ حَاكِمُوا، لأَنَّهَا لَيْسَتِ امْرَأَتِي وَأَنَا لَسْتُ رَجُلَهَا، لِكَيْ تَعْزِلَ زِنَاهَا عَنْ وَجْهِهَا وَفِسْقَهَا مِنْ بَيْنِ ثَدْيَيْهَا، 3 لِئَلاَّ أُجَرِّدَهَا عُرْيَانَةً وَأَوْقِفَهَا كَيَوْمِ وِلاَدَتِهَا، وَأَجْعَلَهَا كَقَفْرٍ، وَأُصَيِّرَهَا كَأَرْضٍ يَابِسَةٍ، وَأُمِيتَهَا بِالْعَطَشِ. 4 وَلاَ أَرْحَمُ أَوْلاَدَهَا لأَنَّهُمْ أَوْلاَدُ زِنًى. "قولوا لإخوتكم عمي، ولإخوتكم رُحامة، حاكموا أمكم حاكموا، لأنها ليست امرأتي وأنا لست رجلها، لكي تعزل زناها عن وجهها وفسقها من بين ثدييها" [ع1-2]. إذ أعلن الله عن هذه الأمة أنها قد زنت تاركة إلهها الحقيقي لتتحد بقلبها مع البعل لم يستطع أن يدعوها امرأته لأنها خانته وهو طلقها، إنما يدعوها: "أمهم" لكي يثيرها للتوبة والرجوع إليه على المستوى الجماعي كما على المستوى الشخصي لكل عضو فيها. ومع كل ما صنعته من شرور يفتتح الرب حديثه بواسطة النبي كما يختتمه بإعلانه تجديد العهد معهم، معلنًا أنهم شعبه وموضع رحمته. بهذا الروح يقول الرسول بولس: "أيها الإخوة أن مسرة قلبي وطلبتي إلى الله لأجل إسرائيل هي للخلاص" (رو 10: 1). إلى مَن يوجه الحديث: "قولوا لإخوتكم عمي ولأخوتكم رُحامة"؟ أن كانت جومر بنت دبلايم تثمر يزراعيل ولورحامة ولوعمي، لكنه توجد بقية قليلة وسط الشعب مقدسة لله أو على الأقل مشتاقة للحياة المقدسة للرب. هؤلاء يوجه إليهم الله حديثه لكي يفتحوا أبواب الرجاء أمام اخوتهم الساقطين فيعلنوا أن الله يشتاق أن يضمهم ليصيروا شعبه ويرحمهم، لكن ليس بدون تقديس أو جهاد، إذ يقول: "حاكموا". ليحاكموا أمهم التي فقدت انتسابها لله فلم تعد امرأته بسبب زناها وفسقها. إنها محاكمة تتم داخل دائرة النفس بالروح القدس فيدين الإنسان نفسه قبل أن يفتضح في يوم الرب العظيم، ليقل كل واحد لنفسه: "حاكموا أمكم حاكموا"، فنحكم على أنفسنا قبل أن يُحكم علينا. ليتنا لا نصمت على فساد العروس التي للرب، فنرد في أنفسنا ما كتبه القديس باسيليوس الكبير إلى عذراء ساقطة: [إن كان يوحنا انتهر بجسارة حتى الموت عندما رأى عرسًا ما كان ينبغي أن يكون، فكم بالأكثر تكون مشاعره عندما يرى انتهاكًا لعرس خاص بالرب؟! لقد ألقيتي عنكِ نير الوحدة الإلهية. لقد هربتي من الحِجال المقدس الذي للملك الحقيقي. لقد سقطتي في ذلك الهلاك الفاسد الدنس... من لا يحزن على مثل هذه الأمور، قائلًا: "كيف صارت القرية الأمينة زانية" (إش 1: 21)؟!.] |
|