ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
سمات سفر هوشع 1. لعل أهم ما اتسم به هذا السفر هو الكشف عن علاقة الله بشعبه، فإنه كان قد شبه إسرائيل بالزوجة الزانية لكنه يكشف عن شوق الله من نحو البشريّة بكونها عروسه التي يطلب الاتحاد معها لتعيش معه في سمواته بيت الزوجية الفريد، وتقدم له أولادًا مقدسين في الحق. إنها العروس الواحدة! وكل المؤمنين إنما أعضاء في هذه العروس الواحدة، يتحدث معهم لا كأفراد مجتمعين معًا بل كأعضاء لجسد واحد! حقًا أن علاقة الله بالبشريّة تقوم على أساس العلاقة الشخصية التي تربط الله بالإنسان داخليًا، لذا يوصينا: "أما أنت فمتى صليت فأدخل إلى مخدعك واغلق بابك وصلِ إلى أبيك الذي في الخفاء..." (مت 6: 6)، لكن هذه العلاقة الشخصية أساسها ليس الفردية المنعزلة، إنما يلتقي بنا الله على أساس أننا أعضاء في عروسه المقدسة، لهذا إذ قدّم لنا الصلاة الربانية كنموذج حيّ للصلاة المقبولة لا نجد فيها طلبة واحدة فردية، إنما يصلي كل عضو باسم الجماعة كلها ولحسابها فيقول: "أبانا الذي في السموات" وليس "أبي"، "خبزنا كفافنا" وليس "خبزي"، "اغفر لنا ذنوبنا" وليس "اغفر لي ذنبي"... وكأن السيد يقدم لنا خلال الصلاة فكرًا روحيًا جماعيًا وتحطيمًا لكل ميل انعزالي. هذا ما يؤكده سفر هوشع، بل ونلمسه في الكتاب المقدس كله خاصة أسفار الأنبياء، فهنا يتحدث النبي عن إسرائيل كجماعة واحدة تلتزم معًا بالحياة المقدسة الجماعية في الرب. وقد حسب الميل إلى العزلة والأنانية هي خطيتهم الكبرى، إذ يقول: "لأنهم صعدوا إلى آشور مثل حمار وحشي معتزل بنفسه" (هو 8: 9). 2. أن كان هذا السفر يقدم شعب الله كعروس له، فقد أصيبت بمرض (هو 5: 13)، لذا يتقدم عريسها كطبيبها الحقيقي الذي وحده يشفيها (هو 14: 4)، وإذ هو يعدها بذلك كان لزامًا أن يفضح أمام عينيها مرضها من كل جوانبه لتدرك خطورة حالتها فتقبل من يديه مشرطه الذي يجرح ليشفي ويؤلم ليهب تعزية. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
بطلب منك هوشع لو كنت جومر و لو كنت هوشع اديني جومر |
هوشع وجومر ( هوشع 1: 2 ) |
سفر هوشع |
هوشع ومن هو |
الرب يأمر هوشع أن يأخذ لنفسه امرأة زنى هوشع 1عدد 2-3 |