ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تاريخ سفر يوئيل رأى الدارسون اليهود الأوائل أن يوئيل من أنبياء ما قبل السبي. وإن كان الدارسون المتأخرون من اليهود يجدون صعوبة في تحديد تاريخ النبي وبالتالي السفر نفسه. يرى الأب ثيؤدورت والقديس جيرومأن يوئيل كان معاصرًا لهوشع النبي في أيامه المبكرة، أي قبل السبي. أما الدارسون المحدثون فقد اختلفوا فيما بينهم اختلافًا كبيرًا. فالبعض نسبه إلى فترة ما قبل السبي، والبعض إلى ما بعده. يرى البعض أن يوئيل من الأنبياء المبكرين جدًا الذي كتبوا لنا. ربما عرف إيليا النبي واليشع في صباه. جمع Knabenbauer أراء القائلين بأنه من أنبياء ما بعد السبي، والتي يمكن تلخيصها في الآتي. 1. يتحدث النبي عن الكهنة والشيوخ كأصحاب القيادة (يوء 1: 2؛ 13، 14؛ 2: 17) دون الإشارة إلى الملك كقائد أو حتى كمشترك مع الجماعة بكل فئاتها في التوبة، مما يدل على أن الحديث بعد السبي حيث عاد إسرائيل ويهوذا بلا ملك. 2. يوجه النبي حديثه إلى يهوذا وأورشليم دون أي تلميح لوجود مملكة إسرائيل... 3. لم يذكر النبي شيئًا عن وجود مذبح خارج أورشليم في السامرة عاصمة إسرائيل. كما لم يشر إلى العبادة الوثنية وطقوس البعل التي انتشرت في إسرائيل ويهوذا قبل السبي وفي أثنائه. 4. دعوة الكهنة "خدام يهوه"، اسم عرف متأخرًا بعد السبي. يؤكد فريق من الدارسين أن يوئيل كتب حوالي عام 400 ق.م. بعد سقوط بابل (539 ق.م) إذ لم يذكر اسمها، وقبل قيام اسكندر الأكبر إذ لا يقدم اليونانيين كدولة قوية مقاومة وإنما مجرد تاجرة للعبيد (يوء 3: 3)، وقبل خراب صيدون (يوء 3: 4)، وبعد بناء نحميا للسور عام 445ق.م (يوء 2: 9). أما القائلون بأن يوئيل قد ظهر قبل السبي فيرون في الدلائل السابقة وغيرها أنها واهية، بل ولديهم دلائل متناقضة لها، فمن آرائهم: 1. لم يشر النبي إلى الملك ولا دعاه للتوبة مع الكهنة والشيوخ، إما لأن الملك كان قاصرًا (ملك يهواش ابن سبع سنين 2 مل 11: 21)، أو لأن الملك لا يتدخل في الشئون الزراعية، حيث انصب غالبية السفر على حملات الجراد التي حولت البلاد إلى قفر وجفاف، أو لأن الدعوة إلى التوبة هي دعوة قلبية داخلية، فيريد النبي أن يربطهم بالعمل الروحي الطقسي دون الانشغال بالسياسة... 2. عدم ذكر العبادة الوثنية وخاصة البعل لا يعني أن النبي كتب بعد السبي، فإنه وإن كانت الطقوس الخاصة بالبعل قد نُزعت عنهم بواسطة المصلحين، لكنه وجد أيضًا بعد السبي انحراف آخر خلال المستعمر الجديد. لذا فتجاهل النبي هذا الانحراف إنما لأنه يكتب في اختصار وبتركيز مهتمًا بالجانب الإيجابي وهو عبادة الله الحيّ بفكر روحي وطقس سليم. 3. يؤكد كثير من الدارسين أن بعض الأنبياء مثل إشعياء وحزقيال وإرميا، خاصة عاموس، قد اقتبسوا بعض العبارات عن يوئيل وليس العكس. 4. لو كان يوئيل قد جاء بعد السبي فلماذا لم يشر إليه خاصة وأنه يتحدث عن قضاء الله على الأمم وتأديبه لشعبه؟! وقد أشار إلى رد السبي ومحاكمة الأمم التي أذلته كأمر نبوي مستقبلي قادم (يوء 3: 2-3). 5. أشار النبي إلى مصر كأمة معادية ومقاومة ليهوذا (يوء 3: 19)، الأمر الذي لا ينطبق على ما بعد السبي بل قبله، ومن الجانب الآخر لم يذكر في محاكمة الأمم المقاومة السامريين وبني عمون وغيرهم ممن قاوموا بعد السبي بل ذكر الفينيقيين وفلسطين وأدوم. وهم أمم مقاومة قبل السبي... 6. عدم إشارته إلى وجود مملكة شمالية إنما يتحدث عن إسرائيل كشعب واحد (يوء 2: 27، 3: 2، 16) أولًا لأن خدمة يوئيل كانت منصبة على مملكة يهوذا فلا مجال للحديث عن مملكة الشمال، ومن ناحية أخرى فإنه بروح النبوة يتطلع إلى إسرائيل كاسم أصيل ليس فقط للشعب كله (المملكتان) وإنما لكنيسة العهد الجديد كلها... هذا ويوجد فريق ثالث مثل Kirkpatrick, Orelli, Konig, Cameron. يقسمون السفر إلى قسمين: الأول: يضم الأصحاحين 1، 2 حسب التقسيم العبري (1، 2: 1-27) مدعين أنه كتب قبل السبي. والثاني: يضم باقي الأصحاح 2، 3 (يوء 2: 28- ص 3) كُتِبَ بعد السبي. لكن غالبية الدارسين يجدون في السفر وحدة واحدة في الفكر والأسلوب. وأنه لم يُكتب في عصرين مختلفين ولا وضعه الروح بشخصين.. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
يوئيل النبي يوئيل ابن فنوئيل هو صاحب النبوة الثانية |
تاريخ الطبري تاريخ الرسل والملوك وصلة تاريخ الطبري |
يوئيل 3 - تفسير سفر يوئيل |
يوئيل 2 - تفسير سفر يوئيل |
يوئيل 1 - تفسير سفر يوئيل |